طرق جذّابة في الديكور لشغل المساحات الداخليّة المهملة
في الآتي، تُعدّد المهندسة سهى مجموعةً من الأفكار لاستغلال المساحات الداخليّة المُهملة في المنزل، علمًا أن المساحات الفارغة تتمركز تحت الشبّاك أو في زاوية الغرفة أو حتّى هي عبارة عن حائط فارغ:
- في المساحة القريبة من الشبّاك، تنصح المهندسة سهى بوضع مقعد، ما يسمح بالاسترخاء، والإطلالة على الخارج، خصوصًا إذا كان الشبّاك يطلّ على منظر طبيعي. لكن، إذا كانت المساحة المذكورة محدودة، فإن توزيع النباتات فيها يمثّل فكرة جذّابة، مع اختيار الزرع الذي يحبّ نور الشمس، علمًا أن تقريب المساحات الداخليّة من الطبيعة عبر نباتات الظلّ هو اتجاه سائد في الديكور.
- في المساحة المُهملة الواقعة في إحدى زوايا الغرفة، المساحة التي يبدو الوصول إليها صعبًا، تتألق قطعة الإكسسوار الثمينة أو المنحوتة الدقيقة، أو حتّى الإضاءة الفنية التي قد تحملها ثريّا متدلّاة إلى حدّ يقرب من رؤوس الجالسين في المكان أو الإضاءة المنبثقة من الحائط أو حتّى المصباح الأرضي. من جهةٍ ثانيةٍ، قد تتحوّل الزواية إلى مكان للتخزين، بعد دعمها بالرفوف أو الخزائن حسب المتاح.
- في المساحة الكبيرة غير المُستغلّة نتيجة تعدّد غرف المنزل، توزّع مفروشات إضافيّة لتصميم زاوية للقراءة، على أن تتألف من رفوف وكنبة صغيرة، أو لابتداع مكتب منزلي، أو حتّى لاستضافة
آلة موسيقيّة (بيانو، مثلًا) إذا كان أحد أفراد المنزل يهوى العزف.
من الممكن أيضاً شغل المساحة بالرفوف المُحمّلة بالتذكارات من الأسفار وبالصور العائليّة…