
تختلف أسباب مشكلات واضطرابات النوم والكوابيس من شخص لآخر، فهناك بعض الحالات التي تكون مؤقتة نتيجة الضغط النفسي العام للحياة اليومية، إلا ان المجموعة الأكثر معاناة من العادات والسلوكيات التي يقوم بها الأشخاص، وتؤدي إلى رؤية الاحلام المزعجة بشكل مستمر.
– تشير الأبحاث العلمية إلى أن تناول الأغذية الدسمة والغنية بالدهون خلال النهار، يؤثر سلباً على جودة النوم في الليل وطبيعة الأحلام، وتوضح دراسات التقارير النفسية أن أحلام الذين يأكلون كمية عالية من الغذاء العضوي تختلف عن الذين يتناولون الوجبات السريعة.
– يوضح الأخصائيون أن التوابل تزيد من ارتفاع الايض ونشاط الدماغ، وحرارة الجسم، ما ينجم عنه الإصابة باضطرابات النوم والتعرض للأحلام المزعجة، حيث يؤثر وقت ونوع الطعام بشكل مباشر للكوابيس أثناء النوم، وخاصة الاطعمة الحارة.
– تؤدي الضغوط النفسية والقلق والاجهاد إلى الاصابة بالكوابيس، وخاصة عندما يمر الإنسان بمواجهات شديدة في الحياة، مثل: الحزن نتيجة وفاة أو خسارة شخص عزيز، أو الخضوع لجراحة خطيرة، أو الاصابة بمرض مزمن، أو مشاهدة مناظر مزعجة قبل النوم، وتعرف هذه الحالة باسم “اضطرابات ما بعد الصدمة”، وتعتبر سبباً شائعاً للتعرض المستمر للأحلام المزعجة.
– ينصح الخبراء بالمتابعة مع الطبيب المختص عند وجود أمراض تتسبب في زيادة اضطرابات النوم تؤدي إلى الكوابيس، ويعتبر انقطاع النفس والخدارن، والشخير من أبرز هذه المشكلات المرضية الشائعة.
– ينجم عن تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: مضادات الاكتئاب وعقاقير التخدير في حدوث الكوابيس كأثر جانبي، وتوضح الدراسات العلمية أن الأحلام المزعجة تنتهي عند التوقف عن تناول هذه الأنواع.
– تصنف الكحول ضمن المواد المثبطة للنشاط وتساعد على النعاس لفترة قصيرة، ولكن بمجرد انتهاء تأثيرها يصبح الشخص يقظاً، حيث يؤدي الإفراط في تناول هذه المشروبات إلى اضطرابات النوم والكوابيس، وتعتبر الأحلام المزعجة من العلامات الشائعة لانسحاب الكحول من الجسم.