تستعد باونس، حديقة الترامبولين والترفيه الرائدة في الشرق الأوسط، للاحتفاء بنجاح برنامجها المخصص لطلاب المدارس الذي سجل مشاركة أكثر من 400 ألف طالب وطالبة في جميع أنحاء المنطقة منذ إطلاقه في عام 2022. ويهدف البرنامج الذي يشهد نمواً متسارعاً إلى تعزيز الشمولية والتشجيع على الحركة ونشر التربية البدنية وتحسين مستويات العافية بين أوساط الشباب، فضلاً عن الأثر الإيجابي الذي يتركه على مستوى المدارس، إذ يحث الطلاب من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر على اعتماد نظام حياة أكثر نشاطاً وشمولية.
وتتعاون باونس، في إطار التزامها بتعزيز الشمولية، مع فريق أنجل وولف في دولة الإمارات، وهي مؤسسة غير ربحية تعمل على تعزيز الشمولية في المجتمع ويتكون من أفراد عائلة واتسون وهم نِك وديلفين وريو وتيا. وقد زار نِك واتسون وابنته تيا أكثر من مئة مدرسة حتى الآن وألقيا خطابات حول أهمية الشمولية، إلى جانب سرد القصة الملهمة لريو واتسون، وهو شاب من أصحاب الهمم يحظى بمسيرة مزدهرة في سباقات الترايثلون بفضل سياسات الشمولية التي مكنته من المشاركة في العديد من فعاليات رياضات التحمّل. كما يوفر فريق أنجل وولف الفرصة للشباب من أصحاب الهمم للتعرف وقضاء أوقات مفعمة بالتسلية في صالات باونس، فضلاً عن تقديم الخطابات التحفيزية.
ويذكر أن باونس تعاونت مع العديد من المنظمات في دولة الإمارات والمنطقة، بما فيها مؤسسة قطر في قطر ومركز النور للتدريب وقرية سند في دولة الإمارات.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال دوران دافيس، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لدى شركة باونس الشرق الأوسط: “يمثل برنامج باونس امتداداً طبيعياً لقيم باونس القائمة على المرح والحركة والشمولية، إذ سعت الشركة دوماً لتوفير مساحة ومنصة للأشخاص من كافة الأعمار والقدرات لتشجيعهم على الحركة وقضاء أوقات ممتعة وتعزيز التواصل فيما بينهم. ويأتي البرنامج المدرسي ليدعم هذا المسار من خلال التعاون مع شركاء مميزين، مثل فريق أنجل وولف من أجل إلهام وتمكين الأجيال الشابة على المساهمة الفعالة في تحقيق الشمولية المجتمعية”.
ومن جهته قال نِك واتسون، مؤسس فريق أنجل وولف: “نفخر بالعمل مع باونس لنشر الوعي حول الشمولية في المدارس والمجتمعات، إلى جانب توفير الفرصة للشباب للمشاركة والتدريب ضمن بيئة تعزز الإدماج. وتركز مهمتنا على إزالة الحواجز بين الأشخاص والتمهيد لتأسيس مجتمع يحتفي بالنشاط والمغامرة والرياضة ويفتح ذراعيه للجميع”.
حركة نحو الأمل
انضم أكثر من 30 ألف طالب هذا العام إلى برنامج باونس المخصص للطلاب الذي شهد مشاركة 25 مدرسة في الوقت الراهن، ما مهد الطريق نحو تحقيق تغيير إيجابي، إذ لا يقتصر البرنامج على تعليم الطلبة عن علم وظائف الأعضاء من خلال منهاج باونس التعليمي، بل يتعداه ليؤكد على أهمية المجتمع والشمولية الاجتماعية. وتعد مدرسة جيمس ليجاسي أول مدرسة اشتركت في البرنامج في عام 2022 وما زالت فاعلة فيه حتى الآن. كما أطلقت مبادرة خاصة بها لتعزيز الشمولية تحت عنوان HOPE بهدف تقديم المساعدة للجميع، مستلهمةً من تجربتها مع باونس وبالخطابات التحفيزية التي قدمها فريق أنجل وولف، لترسي بذلك معاييراً يحتذى بها لبقية المدارس في المنطقة. وتم تنظيم مسير للتشجيع على الشمولية ضمن إطار حملة HOPE اشترك فيه آلاف الأشخاص للتأكيد على أهمية الشمولية والتواصل المجتمعي.
وبدورها، أضافت آشا ألكسندر، الرئيسة التنفيذية ومديرة مدرسة جيمس ليجاسي: “إنّ رسالتنا في مدرسة جيمس ليجاسي لا تنحصر في تدريس المواد الأكاديمية للأطفال، بل تقدم لهم أساساً متيناً يمكنهم من النجاح في حياتهم والمساهمة في تحسين العالم، الأمر الذي ينضوي على تعليمهم مبادئ النزاهة والاحترام والانضباط والثقة والتعاطف. إذ أصبحت الشراكة مع باونس وفريق أنجل وولف جزءاً رئيسياً من عملنا، حيث تعمل على تعزيز الحوار والتشجيع على التغيير ضمن بيئة المدرسة”.
حركة متصاعدة
من المتوقع أن يمتد برنامج باونس المخصص لطلاب المدارس ليشمل 140 مدرسة في مختلف أنحاء المنطقة، ويشجع على الاشتراك في النشاطات التي تعزز الشمولية ونمط الحياة الصحي بين الطلاب من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر. ويعدّ عرض باونس المتكامل الذي يشمل القفز على الترامبولين والتمارين الجماعية مثالياً للمدارس حيث أنه يوفر التمارين البدنية الديناميكية إضافة لكونه يحمل رسالة نبيلة ويترك أثراً إيجابياً في حياة الطلاب وفي المجتمع المدرسي بشكل عام.