
تستعد حضانة نمو، العلامة الإماراتية الرائدة في رعاية وتعليم الطفولة المبكرة، للترحيب بالعائلات في فرعين جديدين هذا الشهر في ند الشبا والخوانيج. ويأتي تصميم هذين الفرعين بعناية خاصة، واهتمام عميق بروح المجتمع، ليعكسا فلسفة نمو القائمة على الدمج بين أرقى معايير التعليم العالمي للطفولة المبكرة وبين الهوية الثقافية العميقة والرفاهية الشاملة للطفل.
سرعان ما أصبحت الحضانة اسماً موثوقاً في تعليم الطفولة المبكرة بدبي، منذ تأسيسها على يد سعود الغرير، واستلهام اسمها من الكلمة العربية “نمو”. ومع ازدهار فروعها في الخليج التجاري وتاون سكوير، يأتي هذا التوسع الجديد تأكيداً على التزام “نمو” بتلبية احتياجات العائلات، ووضع معايير جديدة في رعاية الأطفال.
حضانة نمو – فرع ند الشبا
يعد فرع ند الشبا بمثابة الفرع الأكبر حتى الآن ضمن شبكة نمو، حيث تمتد مساحته إلى 70 ألف قدم مربعة. وصُمم خصيصاً ليجمع بين مساحات تعليمية وإبداعية ملهمة، والمنهج البريطاني للمرحلة التأسيسية للسنوات المبكرة، وفريق من المعلمات والمعلمين المؤهلين. يُشجَّع الأطفال في هذه الحضانة على الاستكشاف والتخيل والنمو بثقة وتألق، لنضع أسساً راسخة تهيّئ الطفل لرحلة تعلم تدوم مدى الحياة.
وبمناسبة هذا الإنجاز الكبير، تدعو الحضانة الأهالي وأطفالهم للدخول إلى عالم يفيض بالسحر والخيال، في يوم مفتوح يقام يوم السبت 20 سبتمبر، من الساعة 9 صباحاً حتى 1 ظهراً. حيث سيخوض الأطفال رحلات ممتعة إلى عوالم ساحرة مليئة بالمرح والاستكشاف، من أليس في بلاد العجائب إلى تشارلي ومصنع الشوكولاتة. كما يشهد الحدث أنشطة خاصة ومفاجآت بالتعاون مع مركز تعليم الطفولة المبكرة وجهاز الطهي الذكي ثيرموميكس.
حضانة نمو – فرع الخوانيج
يفتح فرع الخوانيج أبوابه في قلب حي إماراتي أصيل، ليكون المقر الرئيسي لحضانة نمو، ومرآة صادقة للتراث والتميّز. حيث يندمج الذوق الإماراتي، والقيم الإسلامية، واللغة العربية بسلاسة في الروتين اليومي، ليجد الأطفال أنفسهم في بيئة غنية بالهوية الثقافية، تبني فيهم الفخر بانتمائهم وتمنحهم في الوقت ذاته المهارات الحياتية الأساسية.
اكتشفوا تجربة نمو: فعاليات “أنا وأمي” المجانية كل يوم جمعة
تدعو حضانة نمو العائلات الكريمة لاستكشاف أجوائها الخاصة من خلال فعالية “أنا وأمي”، وهي فعاليات صباحية تفاعلية تُقام أيام الجمعة، لتعرّف الأهالي عن قرب على المنهج، وأجواء الرعاية، وفريق العمل المميز. تتضمن الجلسات أنشطة حسية وإبداعات فنية تمنح لمحة عملية عن أسلوب نمو الفريد. المقاعد محدودة، ويمكن الحجز مسبقاً.
نرعى النمو… ونبني المستقبل
تضمن حضانة نمو أن يحظى كل طفل بتجربة تناسب وتيرته الخاصة، باستخدام نهج قائم على قيادة الطفل وفهم آليات العقل على التعلم، مدعوماً بتجارب مصمَّمة خصيصاً لتعزيز ثقة الطفل بنفسه، وإشباع فضوله، وتنمية صلابته الداخلية. وتأتي برامج تنمية الإبداع والمهارات مثل الطهاة الصغار وبيكاسو الصغير لتُلهِم الخيال وتغذي الوعي الذاتي، بينما يوفّر ركن البيت والعالم مساحة للاحتفاء بهوية كل طفل، وتعزيز التعاطف والشعور بالانتماء في عالم متعدد الثقافات.
وصرحت كارن براون، المدير التربوي في حضانة نمو: “كل يوم، يسعى كل منا ليسلك طريقاً مستداماً نحو مستقبل نعيش فيه جميعاً في وئام مع الطبيعة. في حضانة نمو، قدمنا الكثير من الحب والرعاية والاهتمام لإنشاء مرافق مستدامة وصديقة للبيئة، كما قمنا بتعزيز بيئة تمكن الأطفال من الاستكشاف والتعلم والنمو.”
ومع بداية العام الدراسي الجديد، تدعو حضانة نمو العائلات الكريمة لاكتشاف أحدث فروعها والانضمام إلى مجتمع متجذر في الثقافة ومكرّس لصناعة مستقبل مشرق لأطفالنا.