تجمع ديكورات المطبخ بين الجماليّة والعمليّة، كما يشي التصميم المعاصر لها بالبساطة والفخامة والراحة في آن واحد
ديكورات شائعة في المطبخ “المودرن”
- إذا كانت مساحة الشقّة السكنيّة ضيّقة، يفضّل أن ينفتح المطبخ الصغير على غرفة الجلوس أو غرفة الطعام. في هذه الحالة، من الضروري أن يتبع المطبخ المفتوح غرفة الجلوس لناحية الهويّة التصميميّة (أي الألوان والخامات).
- يُنصح بالإكثار من عدد الأدراج، في المطبخ الضيّق.
- يُفضّل اختيار الألوان الفاتحة التي تشي بالعصرنة، مهما كانت مساحة المطبخ، علماً أن ألوان الطلاء المحايدة، لا سيّما الرمادي والكريمي، رائجة أخيراً للجدران.
- يبدو السيراميك بارزاً على سطح المجلى، كما في المساحة الفاصلة بين السطح المذكور والخزائن العلويّة، بالإضافة إلى كساء الأرضيّة (السيراميك الذي يشابه الخشب الباركيه). علمًا أن السيراميك عبارة عن خامة متينة وقابلة لاستيعاب الحرارة، وهي سهلة التنظيف.
- حضور الخشب فاتح اللون محبّب في المطبخ المعاصر، مع الإشارة إلى أن الخشب مادة تتناسق مع أي مادة أخرى بسهولة.
جديد الديكور في المطبخ “المودرن”
- من الرائج تصميم طبقتين من الخزائن، التي تعلو حوض الجلي، على أن تتخذ الطبقة الأولى منهما الشكل المربع، والثانية المستطيل، وتلامس السقف، بغض النظر إذا كان الأخير مستعاراً أو مشغولاً من “الجبس بورد”. علماً أنّه كلّما كثرت الدرف، بدا المطبخ أكثر حداثةً وجاذبيّةً، وأن المادة الأكثر استخدامًا في صنع الخزائن هي الـ”لامايكا”، وان الأدوات الكهربائية لم تعد بارزة في المطبخ العصري، بل تبدو مخبأة ضمن خزائن مغلقة.
- إذا كان المطبح فسيحاً، هو يزيّن بالإكسسوارت المناسبة، كالمزهريات والنباتات، أمّا إذا كان المطبخ ضيّقاً فيخلو من أي قطعة من الزينة.
- إذا كان المطبخ فسيحاً، يحلو تأثيث جلسة عائلية بجوار النافذة، أو توزيع الكراسي لجهة “الجزيرة” إذا وجدت.
- الإضاءة هامّة في الحيّز، مع أهمّية اختيار الوحدات القابلة للتحكّم في شدّتها (ديمر)، كما تثبيت الإضاءة المخفية أسفل الدرف. أضف إلى ذلك، تُسلّط الإضاءة المباشرة على طاولة إعداد الطعام وتناوله، وتكون مختلفة عن تلك الموزّعة في أرجاء المطبخ.