قضاء الوقت في الهواء الطلق، نشاط لا يُمكنك تفويته، بعد يوم طويل من الصيام، لذا لا تتردي في تجهيز جلستك الخارجية، لناحية الديكور، وجعلها معبرة عن احتفاء العائلة بالشهر الكريم،
علمًا أن الجلسة الخارجية التي تتزين لمناسبة رمضان، تُمثّل طريقة رائعة لخلق ذكريات دائمة مع أحبائك، فهي تعبير ثقافي عن الشهر المبارك. في السطور الآتية، ديكورات مناسبة للجلسات الخارجية، في رمضان.
تجهيز الطاولة
جهزي طاولة وكراسي مريحة واهتمي بأن تحل قطعة مركزية (سنتربيس) ذات طابع رمضاني على الطاولة، مع حسن اختيار المفرش المناسب لها وأدوات المائدة (الأطباق والكؤوس وأواني التقديم…) والمزهرية المملوءة بورود زاهية الألوان، فهي تدلّ على البراءة والتعاطف.
من جهة ثانية، تحفظ التمور والفواكه المجففة والمكسرات، في أوعية منفصلة جذابة (صوان للتقديم على هيئة القمر والنجوم)، لمزيد من الجاذبية.
إلى ذلك، يُمكن تثبيت خيمة كبيرة على الأرض وإضاءتها بأضواء رمضان وجعل سجادة معقودة بصورة يدويّة أو أخرى ذات وبر أشعث أو سجادة شرقية النقوش تفترش الأرضية، مع جمع أكبر عدد ممكن من الوسائد وإعداد طاولة منخفضة والإضاءة بإضاءة صفراء.
إضاءة الجلسة الخارجية
عندما يتعلّق الأمر بشهر رمضان، لكلّ دولة تقاليدها الخاصة، بناءً على تاريخها وتراثها، لكن تشترك الثقافات في إضاءة الفوانيس الملونة، التي يتكرر حضورها، في كل مكان… الشوارع والأسواق والمتاجر والمساحات الداخلية، كما حديقة المنزل (أو البلكونة)، فالأضواء التي تبثها الفوانيس تحقّق بيئة سعيدة. سواء كانت الفوانيس ذات أشكال تقليدية أو معاصرة، مصنوعة من المعدن والزجاج الملون أو مواد أخرى، هي ستبرز في أي مكان. يمكن توزيع الفوانيس على الطاولة أو أرضًا إذا كانت كبيرة الحجوم.
أضيفي إلى ذلك، سلسلة الأضواء الجميلة الموضوعة في المساحة الخارجية، على طول جدار فارغ، تُخرج الأخيرة من رتابتها وتؤشر إلى جوّ فرح لمناسبة رمضان. كما يعدّ استخدام وحدات الإضاءة التي تتخذ هيئة هلال أو نجم، شائعًا.
يمكن للشموع أيضًا، تحسين الحالة المزاجية، بالإضافة إلى توفير إضاءة جميلة. يتعزّز دور الشموع، في حال كانت معطرة برائحة اللافندر الطازجة الغنية أو الزهور، مما يجعل المساحة أكثر ترحيبًا، في رمضان، في الجلسة الخارجية.
عناصر التزيين
بالإضافة إلى وحدات الإضاءة المختلفة، تشتمل زينة البلكونة أو الحديقة المنزلية في رمضان، على: البالونات الموزعة بوفرة في المكان، وتحديدًا على الجدار، الذي قد يحمل إكسسوارات منتمية إلى فنّ المكرمية اليدوي أو مجسمات لنجوم وأقمار ونباتات اصطناعية معلقة. وهناك الإكسسوارات كبيرة الحجوم التي تعبر عن الشهر، والموضوعة أرضًا. بالإضافة إلى قارع الطبل في شهر رمضان، يروج هذا العام، مجسم الهلال المغطى بالعشب الاصطناعي والورود والمزين بعناصر مختلفة.
ألوان رمضان
ألوان رمضان التقليديّة، هي: الأزرق والأخضر والذهبي. هي توظف بحسب المطلوب، مع تحقيق التناغم في الديكور. الجدير بالذكر أن الأخضر، يرتبط بالإسلام ويُمثّل الحياة والجنة، فيما يرمز الذهبي إلى الثروة والرفاهية، والأزرق إلى السماء.
أمور من الواجب مراعاتها في التزيين
هناك بعض الأمور التي يجب أن تضعيها في اعتبارك عند التزيين، مثل:
- البعد عن الإسراف، في إطار الزينة.
- البعد عن التباهي، عند تزيين المنزل وحديقته.
- اختيار عناصر توحي بالترحيب والفرح بقدوم الشهر الكريم.
- توزيع الديكورات بشكل جيد لتجنب الشعور بالازدحام وضمان الراحة في المساحة الخارجية عند الحركة.
- إضافة لمسات شخصية تعكس هويتك وتجعل الديكور مميزًا أي اختيار التحف والديكورات، التي تُعبّر عن اهتماماتك.