فكرة جعل أركان مساحة الاستقبال مفتوحة على بعضها البعض مرغوبة من ملّاك المنازل، لأسباب شتى، منها: الإبقاء على أفراد العائلة متصلين، فلا تدخل الأم المطبخ لساعات، فيما الأطفال يمكثون في غرفة مستقلّة، كما تصميم الصالات في الشقق الضيّقة بصورة لافتة. في الآتي،
مجموعةً من النصائح المتبعة في إعداد ديكورات صالات المنازل المفتوحة.
نصائح متبعة في تصميم ديكورات الصالة المفتوحة
- يجب إلى إبعاد المفروشات عن الجدران، مع توزيع المفروشات بصورة تسهّل الحركة على أفراد المنزل، وذلك بعد اختيار المفروشات المريحة ذات الأشكال المنحنية (أو المستديرة أو البيضويّة)، بعيدًا من الخطوط المستقيمة. أمّا لناحية المفروشات في الشقّة الضيّقة، فإن الأثاث الضخم، مهما كان مريحًا، غير مرغوب.
- يجب إيلاء أهمية لإضاءة كل ركن حسب وظائفه.
الانسجام مفتاح التصميم في الصالة المفتوحة
لا تصحّ فكرة اختيار لون فاقع لطلاء الجدران، في الصالة المفتوحة، حسب المهندسة رنا، كما لا تنصح الأخيرة بتمييز أحد الأركان عن غيره عن طريق طلاء جدرانه بصورة مغايرة عن الجزء الآخر، أو كساء أرضيّته ببلاط مغاير، بل هي تشدّد على جعل الانسجام في الديكورات بين كل ركن وآخر هو القاعدة. لكن، لا يعني ما تقدّم البعد عن تحديد كل مساحة حسب وظائفها بالطرق الآتية:
- تزيين أحد الجدران في كل ركن بغية إبرازه، من دون اختيار لون طلاء مغاير له عن الجدران الأخرى.
- الفصل بين ركن وآخر، في المساحة المفتوحة، عن طريق السجاد أي اختيار لقسم الجلوس سجادة، بحيث تعلن هذه الأخيرة عن خصوصيّة هذا الجزء في المكان.
الصالة المفتوحة الفسيحة
بالمقابل، إذا كانت المساحة المفتوحة أركانها على بعضها البعض فسيحة، وعالية السقف، يُمكن اللجوء إلى تعمير درجتين مثلًا للفصل بين المطبخ والصالة، أو حتّى تصميم السقف في قسم الجلوس بصورة يبدو فيها أكثر ارتفاعًا، مقارنة مع سقف المطبخ، فعمل المصمّم على جعل ارتفاعات المكان متعدّدة يمنح “هويّة” لكل منها. أضف إلى ذلك، لا بدّ من تحقيق قاعدة التماثل أي اختيار الألوان المتشابهة في الأجزاء، كنوع البلاط عينه في كساء الأرضيّات ولون الخشب عينه للخزائن ووحدة التلفزيون…