درجت العادة أن تهدى النساء والأطفال وكبار السن، في مناسبات الأعياد والأفراح والتفوق والنجاح والعودة من السفر، حيث غالباً ما تهتم العوائل بأن تهدي النساء هدايا خاصة بهن في جميع المناسبات، وكذلك الأطفال لتحفيزهم وإشعارهم بالمحبة والحنان، وكذلك كبار السن تقديراً لهم، لكن هل فكرنا يوماً بالرجل: الأب أو الأخ الكبير أو الزوج؟ وأجمل ما في الهدايا أنها تأتي مفاجئة وغير متوقعة، فلماذا لا نفكر بأن نهدي الرجال أيضاً هدية العيد؟
بمناسبة عيد الفطر، الذي يحل بعد أيام، نقدم لك أفكاراً لإسعاد الرجل أكان شريك حياة أو أب أو أخ أو إبن، فالهدية تعتبر وسيلة ملموسة تعبر عن التقدير والاهتمام، وتساهم في إضفاء جو من السعادة على الجميع، لكن كيف يمكن مفاجأة الرجل بهدية غير متوقعة، وكيف يمكن معرفة ما يناسبه؟
عادة الرجال لا يهتمون بقيمة الهدية بقدر اهتمامهم بالفكرة، لذا تجد أن أبسط هدية ستسعدهم وتدخل السرور إلى قلوبهم، ويمكن أن يتغير مزاجهم ويتحسن، بمجرد أن يمر خاطر في أذهانهم، بوجود من يهتم بهم ويقدرهم.
ويمكن اختيار الهدية المناسبة للرجل، بمراعاة بعض الأمور، وأهمها:
– مراقبة الأشياء التي يستعملها باستمرار، ومعرفة إذا ما كانت إحدى هذه الأشياء قد قاربت على النفاذ، أو أنه يستخدمها على الرغم من بعض الأعطال الموجودة بها، وحينها يمكن تحديد نوع الهدية وشرائها، لتحل مكان القديمة المستخدمة.
– معرفة ما يرغب باقتنائه مستقبلاً، من خلال الحديث معه، كأن يقول إنه يخطط لشراء مجموعة أفلام، أو ملابس، أو لاب توب جديد، أو الاشتراك بالنادي الرياضي، أو نظارة جديدة، يمكن حينها اختيار ما يحتاج إليه، وإهداؤه حيث سيفرح بأن وفرت عليه الجهد والوقت، وأحضرت ما يحتاجه حقاً.
– كما يمكن إهداؤه، قسيمة لاستخدامها في أحد الأماكن التي يفضلها، من نادي رياضي أو محل ملابس، أو بعض المستلزمات الخاصة بالرجال.
ولتسهيل الأمر، يمكن اختيار الهدية بناء على نوع المناسبة: حلول العيد، عيد ميلاده، ترقية في العمل، وأيضاً هدية تعكس شخصية الرجل وحاجته،. مثلاً الرجل الكلاسيكي يفضل الألوان المعتادة، ويرفض ارتداء الألوان الفاقعة في الملابس، كما أن معرفة هوايات واهتمامات الرجل، تسهل من اختيار الهدية المناسبة، وفي العادة يميل الرجال إلى اختيار الهدايا العملية أكثر، والتي يقومون باستخدامها بشكل مستمر.