
تطبع الأنماط الأوروبية المساحات الداخلية بالراحة والبساطة، وهي مرغوبة حالياً في ديكورات المنازل التي تدعو إلى توظيف عناصر وألوان الطبيعة في الديكور الداخلي.
الطراز الفرنسي

ثمة خصائص تميز الديكور الفرنسي، منها:
• إن دمج الهوية الكلاسيكية الفرنسية بالطراز المودرن يثري الديكور الداخلي.
• الأنوثة والنعومة سمة الطراز الفرنسي، والمتمثلة بالأقمشة الناعمة والخطوط المنحنية وأعمال الخشب المشغولة.
• الطراز الفرنسي عبارة عن مزيج من النمط الريفي و”الفنتدج”.
• يمتاز هذا الطراز بحضور أعمال الخشب المحفورة بوفرة في المساحة الداخلية.
• ألوان “الباستيل” تميز الديكور الفرنسي، لا سيما الأصفر والأزرق والزهري، إلى جانب فئة الألوان الكريميّة والأبيض والرمادي الداكن.
• الوسائد الوافرة والمرايا ذات الإطارات المذهبة المثبتة على الجدران كلها أساسيات في الديكور الفرنسي المريح.
• “البانوهات” المصمّمة وفق الطراز الفرنسي، تطبع الصالة بالفخامة، وهي تبرز على الجدران والأبواب ودرف الخزائن والأسقف.
الطراز اليوناني

البساطة هي غاية النمط اليوناني في الديكور الداخلي، ومن أهم ميزاته:
• تعتبر المواد الطبيعية والقطع الشغولة يدويًا أساس في الطراز اليوناني.
• الأبيض وتدرّجاته، والأزرق والأخضر والأصفر الليموني. كلها ألوان تميز الطراز اليوناني.
• العواميد أساس في الطراز اليوناني وهي تلعب دور الفاصل بين أجزاء المساحات الفتوحة.
• تبدو الأسقف المرتفعة مشغولة بإتقان، فهي مزينة بـ”الكرانيش” على الجوانب، ومعززة بالإضاءة المركزية، أما الجدران ترتدي حلة بيضاء بسيطة خالية من أي تصميم، الأمر الذي يعزز الشعور بالراحة في الفراغ.
• تمتاز الأرضيات بأعمال اديكور وتكسيها مواد فخمة لا سيما الغرانيت والسيراميك والرخام والموزاييك.
• تختار قطع الأثاث بقوائم خشبية وهي يدوية الصنع.
الطراز الإسكندينافي

نشأ الطراز الإسكندينافي في بلاد شمال أوروبا، كالسويد والنرويج وفنلندا، ويمتاز بخصائص عدة، منها:
• يدعو إلى استخدام الألوان بوفرة، شريطة اختيارها متناسقة مع بعضها البعض.
• يمزج القديم بالجديد، ويستوحي عناصره من مواد الطبيعة، لا سيّما الخشب والجلد والحجر.
• يركز على تأمين كمّ وافر من الإضاءة الطبيعية، من خلال تكبير حجم النوافذ والواجهات.
• يعتمد على البساطة، والخطوط الواضحة والنظيفة لتعزيز عامل الراحة في المساحات الداخلية.
• يدعو إلى فتح المساحات على بعضها البعض، واستخدام الألوان الحيادية.
• تُكسى الأرضيات بالخشب الفاتح.
• يركز على نشر الدفء في الفراغ المعماري، لذا تبدو المدافئ النقطة المحورية في الجلسة، مع الحرص على توزيع الشموع والفوانيس ومشالح الفرو المرمية على الأرضيّة والجدران.