دبي،أحمد الشناوي
أعلنت “أڤايا” اليوم عن قيامها بتوسيع برنامج “الخبراء المعتمدين” التدريبي والمعني بتعزيز المهارات المتمحورة حول ألية العمل بأحدث حلولها الخاصة بالشبكات والمعروفة بإسم “الشبكات المعرفة بالبرمجيات”. وسيركز البرنامج الجديد “الخبراء المعتمدين 2” على المتطلبات التقنية التي يحتاجها الوسط التقني للقيام بتثبيت حلول “أڤايا” الشبكية والتي خصصت لتتلائم مع حاجات واستراتيجيات الشركات ذات التوجهات الرقمية.
وتسعى حالياً الشركات إلى تبني استراتيجيات التحول الرقمي والمفاهيم التكنولوجية الحديثة ومنها مفاهيم انترنت الأشياء والسحابة والحلولة المتنقلة. وبنفس الوقت تعاني الشركات من إيجاد الموارد البشرية المؤهلة لتثبيت هذه الحلول ضمن هيكل الشركة بالشكل الأمن والمطلوب. حيث تشير دراسة أعلنت عنها شركة البيانات الدولية، بأن عامل نقص المواهب والموارد يشكل نسبة 53% من المجموع الكلي للعوائق التي تمنع الشركات من القيام بمشاريع التحول الرقمي.
وبهذا السياق، بادرت “أڤايا” عبر برنامجها الجديد “الخبراء المعتمدين 2” بسد الفجوة بين كل من البنية الشبكية التقليدية والبنية الشبكية الرقمية من خلال إيجاد المهارات المطلوبة للعمل على الجيل الجديد من بنية الشبكات. وسيمكن البرنامج الجديد المختصين وخبراء تقنيات المعلومات من توفير القدرات الشبكية الداعمة لتوجهات التحول الرقمي.
وعبر منتدى “تفاعل” الذي تقيمه “أڤايا” حالياً في دبي ضمن فترة 5 إلى 8 من شهر ديسمبر، صرح معن الشكرجي، رئيس شبكات “أڤايا” في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا المحيط الهادي“نشهد حالياً طلب غير مسبوق على حلول ربط الكيانات إلى الشبكة، ويصطحب هذا الطلب توجهات تكنولوجية عصرية تتسابق الشركات إلى تحقيقها كالإنترنت الأشياء، والتحول الرقمي، والسحابة وغيرها. وكل ذلك من شأنه وضوح ماهية الحاجة التي تبحث عنها الشركات والمتمثلة بإيجاد حلول تواكب هذه التوجهات وبنفس الوقت تعتمد على قدرات أمنة. ولذلك يحتاج خبراء الشبكات للخضوع إلى برنامج تدريبي مؤهل يسمح لهم إلى إمتلاك القدرات والمهارات المطلوبة للبقاء في طليعة مستجدات الرقمنة. ونسعى عبر توسيع هذا البرنامج التدريبي إلى الاستمرار في مساعدة عملائنا وشركائنا لتحقيق أهدافهم التحولية”
وتستند حلول “أڤايا” المعروفة بإسم “الشبكات المعرفة بالبرمجيات” على قاعدة أساسية متمثلة بالربط الشبكي الأمن لكل شيء في أي مكان كان، وتوفر هذه الحلول درجة سلاسة عالية من ناحية ربط وإضافة الأجهزة والمستخدمين إلى الشبكة. حيث تتيح فرصة إزالة حاجز المقايضة بين عامل الأمن والتعقيد، وذلك عبر أتمتة أي كيان قابل للربط من ناحية تفويض الدخول ومدى أهلية هذا الكيان، ليتم عبر ذلك توفير الأمن الشبكي إلى جانب إدارة عملية تفويض الدخول.