ترأست الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيسة الفخرية لجمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، الإجتماع الأول لأعضاء مجلس إدارة جمعية “أصدقاء الرضاعة الطبيعية” الجديد، الذي باشر مهامه منذ قرار تشكيل مجالس إدارات الجمعيات الداعمة للصحة التابعة لإدارة التثقيف الصحي بالشارقة.
وشهد الاجتماع مناقشة دور الجمعية في مساعدة الأمهات المرضعات عبر توفير الرعاية والإرشاد والتثقيف الصحي اللاّزم، بالإضافة لاستعراض خطط الجمعية المستقبلية في دعم الأسرة والطفل، وما حققته خلال العام الماضي، حيث ثمنت الشيخة بدور القاسمي، جهود إدارة الجمعية على الالتزام بتحقيق الأهداف المَرجوة لرفع وعي المجتمع بأهمية الرضاعة الطبيعية.
وأكدت الشيخة بدور القاسمي أن بناء الأجيال الجديدة بناءً سليماً يبدأ بتوعية الأمهات بأهمية الرضاعة الطبيعية، وما تقوده الجمعية من جهود ينطلق من رؤية شاملة تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري وتخدم النهوض بمجتمع صحي وسليم ينعم فيه الأفراد بالعافية والوعي ويمتلك القدرة على المساهمة في تحقيق تطلعات الدولة على كافة المستويات.
بدورها، قالت المهندسة خولة عبد العزيز النومان، رئيس جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية: “إن الجمعية تعمل على مواصلة مسيرة نشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية الرضاعة الطبيعية، وتستعد خلال الفترة المقبلة لتنظيم فعاليات وحملات ومشاريع تشجع من خلالها الأم والأسرة على تبني الرضاعة الطبيعية التي تدعم نمو الأطفال خاصة خلال السنوات الأولى من أعمارهم، لما لذلك من تأثير إيجابي على حياة وصحة الأطفال ومما يسهم بشكل مباشر في خلق روابط أسرية متينة، تحقيقاً لرؤية الشارقة في أن تكون مدينة صحية تضمن أعلى مستويات جودة الحياة لسكانها وتحقيق أهداف الجمعية لدعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية لجميع الأمهات والأطفال على مستوى دولة الإمارات”.
وتشكل مجلس إدارة الجمعية بعد اعتماده من قبل قَرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، من المهندسة خولة عبدالعزيز النومان الشامسي، رئيساً، وعضوية كل من: الدكتورة رقية أحمد فكري بستكي، والدكتورة صفية سيف الخاجة، والدكتورة فاطمة صالح أحمد الحمادي، والدكتورة هنادي عبيد راشد السويدي، والمهندسة لمياء عبيد الحصان الشامسي، وفوزية محمود الأميري.
وتنسجم رؤية جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية مع رؤى وتوجهات راسخة في الشارقة وتطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تولي أهمية قصوى لمفهوم البيئة الاجتماعية الآمنة والقائمة على رعاية صحة الأسرة والتركيز على تنشئة الأطفال وفق معايير صحية تستلهمها من البيئة المحلية المليئة بالممارسات الصحية الفطرية، ومن ضمنها الرضاعة الطبيعية، وتستفيد من الأبحاث الحديثة المتعلقة بصحة الأطفال والترابط الأسري.