
منحت الجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام في أوسلو، الشيخ عبد المحسن الراجحى لقب سفيرالنوايا الحسنة بالجمعية، تقديرا لمجهوداته الكبيرةوالملموسة للأعمال الخيرية والانسانية في المملكة العربية السعودية وخارجها، وذلك مساء أول من أمس بمقر ديوانية الراجحي في جدة، بحضور المهندس طارق عناني الأمين العام للجمعية النرويجية للعدالة والسلام، ود.هشام بن محمد بنتن نائب الأمين العام للجمعية، وأعضاء الجمعية د. معتز الأنصاري والمستشار الإعلامي عبد العزيز الأنديجاني، ود. فيصل العيتاني.
وأشار المهندس طارق عناني في تصريحات صحافية : أن تتويج الشيخ عبد المحسن الراجحى بلقب سفير النوايا الحسنة بالجمعية، يأتي تقديراً لجهوده السامية في مجال العمل الإنساني بالمملكة العربية السعودية، وتأكيدا لجهوده في تحقيق أهداف الجمعية الإنسانية، التي ترتكز على إرساء مبادئ العدل والسلام والعمل الإنساني التطوعي، وذلك ضمن الأطر والمعايير الدولية والقيم الإنسانية التي تتماشى مع توجهات المملكة العربية السعودية على صعيد العمل الإنساني والإنمائي، موضحا أن الجمعية هي جمعية دولية إنسانية غير سياسية، مقرها النرويج، تعمل على تطبيق مبادئ الأمم المتحدة، ونشر ثقافة حقوق الإنسان والسلام والتعايش الاجتماعي، وهي منظمة مسجلة في قاعدة بيانات المنظمات غير الحكومية في الأمم المتحدة.
من جانبه أعرب الشيخ عبد المحسن الراجحى عن فخره بالانضمام إلى نخبة سفراء النوايا الحسنة الدوليين، الذين يعملون من أجل الإنسان والتسامح والسلام، مؤكدا أن الاختيار يمثل مسؤولية كبيرة، مشيرا إلى أنه تكليف وليس تشريفاً، وتقدم بالشكر والعرفان للأمين العام للجمعية وأعضائها.