وتشمل الأعمال المرشحة ضمن المجالات التالية.. «جائزة الصحافة العربية»، و«جائزة الإعلام المرئي»، و«جائزة الإعلام الرقمي» وهي المحاور الرئيسية الثلاثة لـ «جائزة الإعلام العربي».
وتندرج في إطار جائزة الصحافة العربية خمس فئات هي: «الصحافة السياسية» و«الصحافة الاقتصادية» و«الصحافة الاستقصائية» و«صحافة الطفل» إضافة إلى فئة «أفضل كاتب عمود».
وتشمل «جائزة الإعلام المرئي» خمس فئات هي: «أفضل برنامج اقتصادي»، و«أفضل برنامج ثقافي»، و«أفضل برنامج رياضي»، و«أفضل برنامج اجتماعي» و«أفضل عمل وثائقي»، وتضم «جائزة الإعلام الرقمي» ثلاث فئات هي: «أفضل منصة إخبارية» و«أفضل منصة اقتصادية» و«أفضل منصة رياضية».
وتُمنح جائزة «شخصية العام الإعلامية» بقرار مباشر من مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، تقديراً لإسهامات الشخصية المختارة في مجال الإعلام سواء المكتوب أو الرقمي أو المرئي، ولما قدمته من أعمال على قدر كبير من التفرد والجودة، وما قامت به من أدوار لامست حياة القراء والمشاهدين والمتابعين وأثرت فيها بالإيجاب، وأغنت المشهد الإعلامي العربي بفكر خلاق ورؤى مبدعة تركت بصمات إيجابية واضحة في المجتمع بصورة عامة.
منظومة معايير دقيقة للتحكيم
وبهذه المناسبة، أوضح جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي، أن عملية التحكيم تنطلق من منظومة معايير دقيقة تركز على الشفافية في تقييم الأعمال المرشحة من قبل المؤسسات الإعلامية والصحفيين من خلال لجان التحكيم المتخصصة، والتي تضم نخبة من الخبراء الإعلاميين الذين يتولون تقييم كل عمل أو برنامج، استناداً إلى مؤشرات قياس تنطلق من رسالة الجائزة ودورها في تعزيز ثقافة التميز في القطاع الإعلامي، وتشجيع الصحفيين والإعلاميين العرب على التميز والريادة في العمل الإعلامي العربي.
ولفت الشمسي، إلى أن عملية التحكيم مستمرة حتى 5 مايو، وأن الأمانة العامة للجائزة نظمت لقاء تعريفياً للمحكمين للاطلاع على المعايير المحددة لكل فئة من الفئات المطروحة ضمن الجائزة، وذلك بهدف التعرف الى آلية العمل وطريقة تقييم الأعمال.
وقال الشمسي: يأتي بدء عمليات التحكيم، في إطار دور الأمانة العامة للجائزة وجهودها المستمرة في تحفيز الإبداع ضمن مختلف التخصصات الإعلامية، وتشجيع الكوادر العاملة في هذا القطاع وتطويرها مهنياً وتقنياً في ظل ما يشهده قطاع الإعلام من تغيّرات جذرية ومتسارعة، بهدف الارتقاء بنوعية المنتج الإعلامي، ترسيخاً لمكانة دبي العالمية بصفتها مركزاً محورياً لصناعة الإعلام واستشراف المستقبل في المنطقة والعالم. حيث ستقبل لجان التحكيم مشاركة كافة الأعمال المنشورة من تاريخ 1 يونيو 2023 وحتى 29 فبراير 2024.
انتهاء عمليات الفرز
وحول عملية فرز الفئات التي تسبق عملية التحكيم، أضاف مدير الجائزة، أن عملية التحكيم تمر بعدة مراحل، بدايتها الفرز الأولي لاستبعاد الأعمال التي لا تراعي المتطلبات المعلنة والواجب توافرها في كل عمل يتقدم للمنافسة ضمن الجائزة، بما يقلل أعداد الأعمال الداخلة إلى مرحلة التحكيم قبل النهائي، ومن ثم النهائي حيث يتم «فلترة» تلك الأعمال لاختيار أفضلها من بين آلاف الأعمال المتقدمة، وبما يكفل أعلى مستويات الدقة في اختيار الفائز.
وأكد أن عمليات الفرز تتم على أساس المعايير المعتمدة للمحاور الثلاثة والفئات المتضمنة في كل منها، وهي المعايير التي أقرها مجلس إدارة الجائزة في ضوء التطوير المستمر للجائزة، والحرص على مواكبة التطور الحاصل في القطاع الإعلامي ليس في المنطقة العربية وحسب بل التطور الحاصل في العالم أجمع.
وأعرب مدير جائزة الإعلام العربي، عن شكره وتقديره لكل النخب الإعلامية والصحفية التي شاركت في عمليات الفرز، والقيادات الإعلامية التي تشارك في عمليات التحكيم؛ حفاظاً على مكانة وتاريخ الجائزة وتأكيداً على مكانتها كأهم محفل للاحتفاء بالتميز الإعلامي في المنطقة.
جدير بالذكر أن جائزة الإعلام العربي تحرص على تطوير العمل الإعلامي وتقديم المبادرات التي تنسجم مع رؤية راعي الإعلام والإعلاميين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، ونهج دبي في مواكبة التطورات التي يشهدها العالم عموماً وقطاع الإعلام على وجه الخصوص.
والجائزة ترتبط بعلاقات تواصل وتعاون مع مئات المؤسسات الإعلامية العربية والعاملين في هذا القطاع؛ بما فيهم الصحفيون والإعلاميون العاملون في المؤسسات الإعلامية الأجنبية الناطقة باللغة العربية، وهذه العلاقات لم تكن تبنى لولا الثقة المتراكمة التي يوليها الوسط الإعلامي العربي للجائزة، مشددة على محورية التعاون في مجال تطوير وتحديث العمل الإعلامي على أسس مستقبلية، مشيرة إلى أن قطاع الإعلام يحظى بدور متعاظم في ظل ما يشهده العالم من تطورات تكنولوجية مذهلة.
وتحرص الأمانة العامة للجائزة على رفد قطاع الإعلام في الإمارات والمنطقة بأفضل القدرات والطاقات الإبداعية، وإبراز أفضل البرامج والأعمال الصحفية في المنطقة وتكريمها.