بمشاركة باحثين من 52 دولة
اختارت الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية، بالشراكة مع الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات فرع الإمارات، مدينة دبي لعقد فعاليات الدورة الثامنة من المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء بمشاركة باحثين من 52 دولة ، وتحت شعار “الذكاء من الجيل التالي: استكشاف الابتكارات في الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء”. استضافت جامعة دبي المؤتمر في الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري، بشراكة استراتيجية مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في جمهورية مصر العربية (NTRA)، وجامعة دبي، والشريك الأكاديمي جامعة العلمين الدولية.
تناول المؤتمر هذا العام أهمية التكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء كعنصر أساسي لدفع عجلة الابتكار وتحقيق التقدم في مختلف القطاعات، وشجع المؤتمر المشاركين على اكتشاف كيفية تحسين تقنيات الذكاء الاصطناعي للقدرات البشرية في مجالات مثل الرعاية الصحية، والمالية، والتصنيع، والتعليم. كما أبرز المؤتمر أهمية الدمج بين الذكاء البشري والآلي لتعزيز الإدراك وعمليات اتخاذ القرار، بمشاركة نخبة من الباحثين، الأكاديميين، وقادة الصناعة.
وأكد سعادة الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، أن المؤتمر شكل فرصة استثنائية لاستكشاف أحدث الابتكارات في الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات تمثل العمود الفقري للتحولات التي يشهدها العالم اليوم.
وأشار إلى أن جامعة دبي ملتزمة بدعم المبادرات التي تركز على دمج الذكاء البشري والتكنولوجي لتعزيز الابتكار، وتشجيع التعاون بين مختلف القطاعات للاستفادة المثلى من هذه التقنيات.
من جانبه، أوضح المهندس محمد عبود، نائب رئيس الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية لشؤون العضوية والتسويق، أن شعار المؤتمر هذا العام يعكس التحولات الكبرى التي تشهدها التكنولوجيا الحديثة، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على الإمكانات غير المحدودة للذكاء المعزز وإنترنت الأشياء في تشكيل مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة. وأضاف أن المؤتمر يسعى إلى تعزيز فهمنا لهذه التقنيات وتمكين المشاركين من تطبيقها بطرق تحقق تأثيرًا إيجابيًا على المجتمعات والاقتصادات المختلفة.
وتضمن المؤتمر أنشطة متعددة شملت جلسات نقاشية شارك فيها خبراء عالميون من القطاعات الأكاديمية، الحكومية، والصناعية، إضافة إلى عروض تقنية سلطت الضوء على أحدث الأبحاث والتطورات في تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مما يعزز الابتكار ويقدم حلولاً عملية لمواجهة التحديات المستقبلية.