- وقعت جامعة دبي والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ متمثلة في أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية مذكرة تفاهم للتعاون تتيح للجانبين التعاون في برامج مختلفة تعزز التطوير في التعليم والبحث العلمي والتدريب وبرامج الماجستير من خلال تنسيب خريجيين من أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية لمتابعة مسيرتهم العلمية في جامعه دبي.
وقع الاتفاقية سعادة الدكتور عيسى محمد البستكي رئيس جامعة دبي وسعادة اللواء خليفة مطر الحميري مدير عام الخدمات المساندة بالإنابة بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، بحضور العميد محمد سعيد العامري مدير أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية والعقيد عبدالرحمن الزعابي نائب مدير الأكاديمية والدكتورة ديالا الإبراهيم رئيس قسم القبول والتسجيل وشؤون الطلبة في الأكاديمية والدكتور ناصر المرقب نائب رئيس جامعة دبي للشؤون الإدارية وعدد من المسؤولين من الجانبين.
تهدف الاتفاقية بشكل عام إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الطرفين في المجال التعليمي والتدريبي ومجال البحث العلمي وتبادل الخبرات من خلال المحاضرين والمدربين في المبادرات والفعاليات ودعم المجتمع والقطاع العام، لتحقيق المصالح المشتركة التي تصب في مصلحة الدولة وتهدف أيضا إلى تنفيذ المشاريع المشتركة وتقديم الدعم في المجالات التي تعود بالنفع على الطرفين والمجتمع بشكل عام.
وأكد الدكتور البستكي عقب التوقيع على أهمية تعزيز التعاون وتفعيل مجالات المساهمة في الأبحاث العلمية وخاصة الحديثة منها بما يخدم الابتكار والاستدامة والاستفادة من مجالات التميز للجانبين في التخصصات والمجالات المختلفة، إضافة إلى تبادل وتوفير المحاضرين والمدربين وتقديم برامج الماجستير لخريجي أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية لمتابعة مسيرتهم العلمية في جامعه دبي.
وأثنى على تطور وتميز أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية وخريجيها ودورها في دعم الكوادر الحكومية وتعزيز قدراتها في مجال العلوم الأمنية والإدارية والبشرية والمالية، لاسيما ما تتمتع به برامجها من تنوع وشمولية واعتماد أكاديمي بما يلبي متطلبات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في تحقيق مستهدفاتها.
ومن جانبه قال سعادة اللواء خليفة الحميري إن الهيئة تحرص على تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية كافة بهدف دعم الموظفين والدارسين المواطنين وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تمكنهم من تطوير مسارهم الوظيفي وتوظيف معارفهم العملية في خدمة الوطن واستشراف وبناء المستقبل، مشيرًا إلى أن جامعة دبي تمثل صرحًا وطنيًا علميًا مهمًا وتشكل إضافة كبيرة للخدمات التعليمية من خلال المساقات والبرامج العلمية والتدريبية التي تقدمها.
وأضاف سعادته أن التطورات المتسارعة في متطلبات سوق العمل والاحتياجات العملية والتدريبية المتزايدة نتيجة التطور التقني الكبير الذي يشهده العالم وتأثيره على منظومة المهارات والقدرات يتطلب التعاون بين المؤسسات التعلمية كافة لتعزيز قدرات الموارد البشرية، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق ستكون له نتائجه الإيجابية على إنتاجية موظفي الهيئة والموظفين الدارسين الذين يرغبون في استكمال مسيرتهم التعليمية وتحسين مسارهم الوظيفي.