أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أن جميع الأطفال المسجلين الجدد في حضانات الشارقة سيحصلون على مقاعد، موضحاً سموه أنه سيتم توفير 446 مقعداً إضافياً خلال شهري يوليو الجاري وأغسطس المقبل، بجانب 1335 مقعداً متاحاً حالياً، ليتم بذلك توفير المقاعد لجميع المسجلين والبالغ عددهم 1781 طفلاً وطفلة.
وقال سموه في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر» الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة، مع الإعلامي محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون: «لقد أغلق باب التسجيل في الحضانات الحكومية بالشارقة، وبلغ عدد المتقدمين للتسجيل 1781 طفلاً وطفلة، ونحن لدينا 1335 مقعداً متاحاً؛ عدد منها في الحضانات الجديدة التي افتُتحت مؤخراً، والعدد الآخر في الحضانات القديمة، وهي مقاعد الأطفال الذين كبروا وسينتقلون إلى رياض الأطفال، وبذلك نحن بحاجة إلى توفير 446 مقعداً إضافياً، وسنوفرها خلال الشهر الجاري والشهر المقبل بإذن الله، وذلك من خلال إيجاد حضانات جديدة».
وأضاف صاحب السمو حاكم الشارقة: «الحضانات ليست للحفاظ على الأطفال في مكان آمن فقط، وإنما يتعلم الطفل في حضانات الشارقة منذ بداية التحاقه بها منهجاً راقياً جداً، لم نبدعه نحن بمفردنا، وإنما يعمل معنا شركاء من أوروبا، فمهمة رعاية وتعليم الأطفال في هذه الحضانات ليست ارتجالاً، وإنما هي مهمة دقيقة علمية تربوية متكاملة، فالطفل الذي يتخرج في هذه الحضانات تجده يتميز بشخصية قوية وواثقاً بنفسه ولا يهاب الناس ويتحدث بجرأة وطلاقة، لذلك تجد الكل يريد أن يسجل أطفاله في هذه الحضانات».
واختتم سموه حديثه قائلاً: «هذه الحضانات مهمة جداً في تأسيس الطفل منذ الصغر، فنحن نخاف على أطفالنا، ولا نريدهم أن يقضوا طفولتهم في المنازل دون تلقي العلم، هذا في حالة كون الأب والأم مشغولين في العمل، ولذلك نحن نبني حضانات جديدة، ونطمئن جميع أولياء الأمور الذين سجلوا أطفالهم في حضانات الشارقة، ونقول لكل من سجل: لا تخف، سيحصل ابنك على مقعد».
ومن جانب ثان وجّه سموّه بلدية كلباء بإعادة تقييم الأضرار التي لحقت بالمدينة، بسبب المنخفض الجوي «الهدير»، ورفع تقرير إلى سموّه للاطلاع عليه واعتماده، لصرف التعويضات المناسبة المتوافقة مع حجم كل ضرر، في استجابة مباشرة من سموّه لأحد المتصلين بالبرنامج، الذي شكا من أن التعويض الذي حصل عليه مقابل الأضرار التي لحقت بمنزله في البراحة، لا يتناسب مع حجم الأضرار.
كما وجه سموّه بزراعة مواقف مسجد «المفلحون» الذي يطل على شارع الشيخ محمد بن زايد في منطقة الموافجة؛ بأشجار ظل من نوع «الخبيز الساحلي»، ليستظل بها رواد المسجد. كما وجه سموه بضم قطعة أرض أخرى مقابلة للمسجد وتحويلها لمواقف جديدة وزراعتها بنفس النوع من الأشجار؛ لتصبح مواقف مظللة.