نظمت القيادة العامة لشرطة دبي ورشة تستشرف السيناريوهات المستقبلية لمكافحة الجرائم الاقتصادية للسنوات العشر القادمة، وتعنى بتحديد ورسم الواقع المستقبلي وفق متغيرات الخارطة العالمية.
وأوضح العميد الدكتور محمد بطي الشامسي، مدير مركز استشراف المستقبل في شرطة دبي، أنه في إطار دور مركز استشراف المستقبل في شرطة دبي، بتحديد وحصر أبرز التحديات الأمنية المستقبلية في العالم، مؤكداً أهمية ترسيخ الدور الأمني لشرطة دبي لدعم مختلف المقومات الاقتصادية، والسياسات والاستراتيجيات التي تطورها وتنميها وفق التوجهات الحكومية والاتحادية، ومن أبرزها أجندة دبي الاقتصادية D33، والتي تتطلب الدعم والشراكة مع مختلف المؤسسات المحلية والاتحادية، والمؤسسات العالمية، كذلك تطبيق أبرز الممارسات العالمية لضمان توفير عملية أمنية تضاهي التطبيقات العالمية.
وصرح العقيد الدكتور خالد عارف الشيخ، مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية، أن جاذبية المدن تعتمد بشكل كبير في الوقت الحالي على قدرة المدن على تطبيق وترسيخ الأمن والأمان لجذب الشركات والمستثمرين، وأن شرطة دبي ومن خلال شركائها في مختلف القطاعات تحرص على توفير كافة السياسات والخدمات التي تعزز الاستقرار الأمني والاقتصادي لإمارة دبي على المستوى الإقليمي والعالمي.
وفي ذات الإطار بين المقدم عمر خليفة بالعبيده، مدير إدارة السيناريوهات المستقبلية، أن التخطيط المستقبلي واستشرافه يتطلبان مشاركة مختلف الأطراف من القطاعين العام والخاص، ووعي بمختلف المتغيرات العالمية وأثرها وترابطها بالمتغيرات المحلية، فمدينة دبي غدت مدنية عالمية تؤثر وتتأثر بالموقع الإقليمي والعالمي، وتسعى دوماً لتبني أبرز نماذج العمل.