قدمت مدرسة ريبتون البرشاء بفخر النسخة الخامسة من مهرجان الإبداع السنوي لعام 2024. تحت عنوان “الاستدامة: قصة مستقبلنا”، وقد استطاع الطلاب المشاركين لهذا العام من استكشاف تأثيرات وإمكانات الاستدامة من خلال رواية القصص.
شارك 40 طالباً من الصف الخامس إلى السابع من ست مدارس مشاركة في دولة الإمارات العربية المتحدة في المهرجان الذي استمر لمدة يوم كامل وكان مخصص للإلهام والتعلم والإبداع. وشملت المدارس المشاركة ريبتون البرشاء، وريبتون دبي، وريبتون أبوظبي، ومدرسة دبي للتخاطب باللغة الإنجليزية، ومدرسة رانشز برايمري، ومدرسة رويال جرامر جيلفورد دبي.
شارك الطلاب في ورش عمل تفاعلية للتعرف على الأحداث الرئيسية التي حدثت بالفعل وكان لها تأثير على استدامة الكوكب. واستنادًا إلى هذه المعرفة المكتسبة، كان عليهم التعاون للتعبير عن قصة الاستدامة المتطورة باستمرار في الماضي والحاضر والمستقبل. وبالاعتماد على مهاراتهم الموسيقية والتقنية والجغرافية، واجه الطلاب تحديًا لإنشاء فيديو مبتكر ومؤثر حول الاستدامة، يدعو إلى قوة العمل والتأثير وتحفيز المشاهدين عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدعم قضيتهم.
أثناء عملية إنشاء المحتوى، تم تشجيع الطلاب على استخدام تطبيقات Apple الأساسية مثل GarageBand وClips وNumbers والكاميرات لإنشاء فيديو جذاب لرفع مستوى الوعي حول التغير البيئي. كما طُلب منهم أيضًا التحقيق في النتائج التي توصلوا إليها وتحليلها، والتي سيستخدمونها بعد ذلك لتحديد الحل الخاص بهم وإنشاء قصة ذات معنى لمشاركتها.
وسلطت شانديني ميسرا، مديرة مدرسة ريبتون البرشاء، الضوء على دور المهرجان في رعاية الابتكار والإبداع. وعلقت قائلة: “يحتل مهرجان الإبداع مكانة خاصة في التقويم المدرسي لأنه يحتفل بالمواهب المتنوعة والأفكار المبتكرة والإبداع اللامحدود للعقول الشابة، ويعتبر موضوع هذا العام موضوعًا مهمًا للغاية حيث نتخذ خطوات لتعزيز الوعي البيئي والتنمية المستدامة، ونحن نهدف إلى تمكين الطلاب ليصبحوا رواد في عملية التغير الإيجابي، وليرسموا مسارًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة، وذلك من خلال مُختلف ورش العمل والأنشطة التثقيفية والتفاعلية.”
يتجلى التزام مدرسة ريبتون البرشاء بتعزيز الإبداع والتفكير النقدي والإشراف البيئي في نجاح النسخ السابقة من مهرجان الإبداع. وباعتبارها إحدى مدارس آبل Apple المتميزة، تعمل مدرسة ريبتون البرشاء على تمكين الطلاب والمعلمين من إحداث تغيير إيجابي باستخدام التكنولوجيا داخل مجتمعاتهم وخارجها، مع التركيز على أهمية الاستدامة والمهارات متعددة التخصصات في عملية التعليم.