قضت عائلة مدارس ريبتون في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي جزء من شركة إكسيلا، المشغل الرائد للمدارس عالية الأداء من الروضة حتى الصف الثاني عشر، يومًا دراسيًا كاملاً في متحف اللوفر أبوظبي. حيث انخرط طلاب ريبتون من السنة 2 إلى السنة 13 في يوم مميز من الفصول المبتكرة والأنشطة الإبداعية، وانغمسوا في تجربة تعليمية فريدة من نوعها.
كجزء من سلسلة “الاستحواذ على المتحف” في متحف اللوفر أبوظبي، حضر أكثر من 2200 عضو من مجتمع ريبتون من ريبتون دبي وريبتون أبوظبي وريبتون البرشاء دروس المنهج الدراسي، مستوحين الإلهام من المجموعة الفنية والمعارض الغنية بالمتحف الشهير. كان المنهج المنسق مكملاً لمعروضات المتحف، حيث يضم مجموعة من المواضيع، بما في ذلك الرياضيات والعلوم والموسيقى والفنون، مما يتشابك بين المنهج الأكاديمي والنسيج الغني للتعبير الفني.
تفاعل طلاب مدارس ريبتون مع متحف اللوفر أبوظبي من الداخل والخارج، حيث شاركوا في لقاءات إبداعية تعرفوا من خلالها على الأعمال الفنية وكذلك من خلال أنشطة التفكير والابتكار المصممة خصيصًا لهم داخل صالات العرض. كما احتفلت المدرسة بمناسبة هذا البرنامج التعليمي المخصص لمتحف اللوفر أبوظبي، بإبداع المعلمين ومنحهم الفرصة لتصميم الأنشطة المرتبطة بمجموعة المتحف والمعرض الدولي ومتحف الأطفال والهندسة المعمارية.
قام طلاب ريبتون من الصف الخامس بزيارة معرض “الإمبراطوريات اليونانية والرومانية” لاستكشاف التاريخ المؤثر للإمبراطوريات المهيبة. كما قام الطلاب بفحص درع الساموراي الياباني في معرض “فن الحرب”، بينما في قسم “القناع البولينيزي”، قام الطلاب بالتحقيق في الأعمال الفنية المصممة بشكل استثنائي.
رحبت أقسام اللغة العربية والإسلامية في عائلة مدارس ريبتون بالطلاب لاستكشاف معرض “رسائل من نور” ونظمت رحلة بحث مثيرة لطلاب ريبتون لتصوير وتحليل النتائج التي توصلوا إليها. في الجلسات الفنية، قام الطلاب من الصف السادس إلى الصف الثامن بإنشاء نسخ رقمية طبق الأصل من النوافذ ذات الزجاج الملون، بينما قام الطلاب من الصف التاسع إلى الصف العاشر بصنع أقنعة الموت الفريدة باستخدام المنصة الرقمية مدرسة اسكتشات.
في فصول الأدب، اكتشف الطلاب النغمات الجميلة لقصائد “هجوم اللواء الخفيف” و”أوزيماندياس” لإنتاج وتسجيل عروض درامية مستوحاة من معرض “درع للراكب وشاعر الحصان” وتمثال رمسيس الثاني، على التوالي. . نقلت دروس الموسيقى الطلاب إلى إيقاعات عصر الباروك وعقدت ورشة عمل لموسيقى الراب المعبرة والحيوية.
وقالت جيليان هاموند، الرئيس التنفيذي للتعليم في إكسيلا ومديرة مدرسة ريبتون دبي: “نحن متحمسون لنقدم لطلاب ريبتون فرصة حضور الفصول الدراسية وورش العمل داخل جدران متحف اللوفر أبوظبي الملهمة. لقد أدى الدمج السلس للمعروضات في مناهجنا الدراسية إلى توفير يوم تعليمي مفيد وجذاب. وأود أن أعرب عن خالص امتناني لأعضاء هيئة التدريس في مدارس ريبتون والفريق المتفاني في متحف اللوفر أبوظبي على تحقيقنا جميعًا نجاحاً باهراً في هذا اليوم”.
وقالت مارال بيدويان، مديرة التعليم والموارد التعليمية في متحف اللوفر أبوظبي: «يسعدني أن استقبل في المتحف، عائلة مدارس ريبتون في دولة الإمارات العربية المتحدة. يعكس هذا التعاون المثير التزامنا بتعزيز حب الفن والثقافة داخل المجتمع المحلي. لقد ابتكرنا معًا تجربة لا تُنسى تتجاوز الحدود التقليدية للفصول الدراسية، واستطعنا أن نجلب عجائب ورائع متحفنا مباشرةً إلى قلب العملية التعليمية”.
يؤكد هذا اليوم الفريد على التزام عائلة مدارس ريبتون برعاية الإبداع والتقدير الثقافي والتعلم متعدد التخصصات داخل مجتمعها.