
أبوظبي في 5 مايو/ وام/ وجه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي كلمة عبر مجلة “درع الوطن” في الذكرى السابعة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة .. فيما يلي نصها: "نحتفي اليوم بالذكرى الـ 47 لتوحيد القوات المسلحة، درع الوطن وحامية مكتسباته ، وسياجه المنيع في مسيرته نحو مستقبل عامر بالنجاحات والإنجازات ، ستبقى قواتنا المسلحة على الدوام رمزا لشموخ ومنعة دولة الإمارات ، وأبناؤها البواسل رسل خير وعون للأشقاء والأصدقاء في مواجهة التحديات كافة". نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة " حفظه الله " ونائبيه وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات وأولياء العهود ، ففي السادس من مايو عام 1976 ، جاء القرار التاريخي بتوحيد القوات المسلحة في دولة الإمارات ، ليشكل علامة فارقة في رحلة بناء وطن أمن مستقر ومزدهر". تؤمن دولة الإمارات بالسلام كخيار استراتيجي وقواتها المسلحة ركيزتها لحماية هذا الخيار ، فالسلام هو المسار الذي يقود إلى تحقيق تطلعات الشعوب إلى التقدم والرخاء، وتلتزم بلادي بنهجها الراسخ في دعم كافة الجهود العالمية المبذولة لإرساء السلام وترسيخ الاستقرار سواء في المنطقة وعلى الصعيد
أطلق سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، حملة وطنية للتوعية بمبادرات ومشاريع الاستدامة في الدولة.
يأتي إطلاق الحملة تزامناً مع «عام الاستدامة» واستعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف «COP28» في نوفمبر المقبل، وبما يدعم جهودها في العمل المناخي.وتهدف الحملة إلى نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية ودعم الاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة بالعمل المناخي بما يحقق التأثير الإيجابي على سلوك الأفراد ومسؤولياتهم، وصولاً لمجتمع واعٍ بيئياً.
ويبرز الموقع الإلكتروني للحملة sustainableuae.ae المبادرات وقصص النجاح الوطنية في مجال الاستدامة، حيث تحظى دولة الإمارات بسجل حافل في المجال، التي تعكس القيم الراسخة للحفاظ على البيئة، وتتخذ من العمل الجماعي نهجاً نحو تحقيق مستقبل مستدام.
وتغطي الحملة الإعلامية محاور عدة، أبرزها «إرث الوالد المؤسس»، الذي يسلط الضوء على نهج وإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
في مجال الاستدامة، ومحور «أبطال العمل المناخي»، الذي يهدف لإبراز المشاركات الفردية في مبادرات مبتكرة في مجال العمل المناخي لبناء مجتمع أكثر استدامة، ومحور «الطريق نحو تحقيق الحياد المناخي»، الذي يستعرض جهود دولة الإمارات في مواجهة التغير المناخي من أجل تحقيق أهداف الحياد المناخي.
رؤية
وأكدت معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن حملة الاستدامة الوطنية التي أطلقها سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال الاستعداد لمؤتمر الأطراف «COP28»، ترسخ توجه الإمارات نحو حشد الجهود المحلية والمجتمعية، وإشراك مختلف الأطراف ذات الصلة والأفراد في تحقيق أهداف الإمارات تجاه القضايا البيئية والعمل المناخي.
وقالت معاليها: «ستلعب حملة الاستدامة الوطنية دوراً كبيراً في رفع وعي المجتمع، ومختلف الشركاء، بجهود دولة الإمارات في العمل المناخي محلياً، وتسهم في تعزيز السلوك الإيجابي.
وأفضل الممارسات المستدامة تجاه البيئة والمناخ في الدولة. وانطلاقاً من مسؤوليتها في قيادة الجهود الوطنية، استعداداً لاستضافة الإمارات لأعمال مؤتمر الأطراف COP28، ستقوم وزارة التغير المناخي والبيئة، خلال الفترة المقبلة، بالتنسيق والتعاون مع مختلف الشركاء والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية.
وشركات القطاع الخاص، بإبراز جهودنا ومشاريعنا ومبادراتنا التي تعكس حرص الإمارات على الإيفاء بالتزاماتها المناخية، والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050».
وأضافت معاليها: «تحرص دولة الإمارات على إبراز مختلف جهودها المحلية خلال مؤتمر الأطراف المقبل أمام العالم، لتبرهن أن الإمارات عازمة على خلق نموذج عالمي قادر على المساهمة في مواجهة التهديدات المناخية وحماية وكب الأرض، وهو ما سيتحقق عبر تعزيز استدامة مختلف القطاعات الحيوية، وإشراك أفراد المجتمع، من خلال منظومة متكاملة لخلق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة».