
نجح فريق من طلبة جامعة دبي في ابتكار روبوت لكشف الألغام عن بعد باستخدام الذكاء الاصطناعي ضمن مشروع تخرجهم، استوحاه الطلبة من مشاكل ميدانية تواجهها العديد من دول العالم في حالات الحروب والصراعات الداخلية وخاصة في المناطق الريفية.
ضم الفريق الطلابي كل من باسل أبوعلو ومحمد محرابي وفيصل ياسر ومريم آل علي بإشراف الدكتور سامي المنياوي الأستاذ المشارك بكلية الهندسة وتقنية المعلومات.
وقال الطالب باسل ابوعلو رئيس الفريق إن الروبوت المبتكر يعمل بالاعتماد على الاختلاف في التردد الكهرومغناطيسي للكاشف، والتوجيه عن بعد عن طريق بنية بلوتوث وشبكة بلوتوث متصلة بواجهة تحكم موجودة على شاشة الهاتف أو تحكم أربع عجلات ويمكن تحديثه عن طريق تطبيق تقنيات جديدة مثل الذكاء الإصطناعي وانترنت الأشياء.
وأشار إلى أنه باستخدام هذه الطريقة أو بطائرة مسيرة صغيرة يمكن أن نخفف الأخطار الناجمة عن هذه الألغام أو البحث عنها يدويا، ويمكن أن يتم ربط عدة روبوتات في منطقة واحدة بشبكة الإنترنت نفسها باستخدام الذكاء الاصطناعي وتعلم الألة حتى يمكن أن يتكيف الروبوت مع تضاريس المكان ويمكنه أن يستخرج نتائج أفضل تلقائيا.
واشاد سعادة الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي بجهود طلاب الجامعة مشيرا إلى إن طلبة جامعة دبي أثبتوا تميزهم في المجال العلمي ومجالات الابتكار نتيحة حرصهم على الابتكار وإنجاز مشروعات متميزة يمكن الاستفادة منها في المجال الصناعي والتجاري مؤكدا أن شعار “صنع في الإمارات ويباع عالميا” شعار يمكن أن يتحقق وينتشر من خلال ريادة الإمارات ومؤسساتها الكاديمية والتعليمية ومؤسساتها الصناعية وابتكاراتها المتميزة إضافة إلى أن الدولة فتحت المجال للطلبة لريادة الاعمال بالمناطق الحرة في الجامعات.