قطاع النشر في «دبي للإعلام» يكرّم 32 عاملاً مسانداً

كرم قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، موظفي الخدمات المساندة  ، في مبادرة إنسانية تحقق البهجة، وتعزز مفهوم السعادة والإحسان، وترتقي بمستوى العناية بالموظفين، واعترافاً بجهودهم المثمرة والمستمرة في تقديم الخدمات، واستمراراً لتطبيق سياسة التقدير الداخلي في المؤسسة.

وخلال حفل التكريم الذي أقيم في مسرح «قطاع النشر وحضرته فاطمة مطر مديرة إدارة الموارد البشرية في قطاع النشر، وأحمد بن جرش مدير إدارة المشتريات والخدمات، وأسماء جمعة زايد سعيد رئيس قسم التدريب والتطوير، وطارق الطواش مشرف الشؤون الإدارية، قدمت هدايا لـ32 عاملاً مسانداً من المراسلين وموظفي الأمن، وعمال الصيانة والنظافة والزراعة، وجرى التقاط الصور التذكارية معهم وسط فرحة سادت فيها مشاعر الشكر والامتنان للقطاع على لفتته الإنسانية بتكريمهم وإحساسه بدورهم وبأنهم يسهمون بجعل بيئة العمل أسهل وأجمل.

منهج عمل

وأكدت فاطمة مطر: أن هذه المبادرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وهي منهج عمل، وجزء من سياسة التقدير الداخلي في مؤسسة دبي للإعلام وفي قطاع النشر، عطفاً على أنها تنسجم مع مبادرة «بهجة» الهادفة إلى تعزيز أجواء المحبة والسعادة والرضا والتلاحم بين الموظفين وإداراتهم.

وقالت: هذه الفئات لها دور حيوي وتكميلي في مجتمعنا عموماً وفي مؤسستنا خصوصاً، وهي شريكة في قصص النجاح والتنمية، وبعض هؤلاء العاملين المساندين، أكمل سنوات طويلة يؤدي دوره بإخلاص وانتماء واحترام لبقية زملائه من جميع الإدارات، وهذا ما لمسناه أكثر خلال جائحة كورونا، حيث تصدى هؤلاء المخلصون لها بمسؤولية عالية من خلال تقسيم فترات عملهم، والتناوب عليه، ومواصلة عمليات التعقيم، وتصميم خطة للطوارئ في حال تعرض أحدهم أو أحد الموظفين الآخرين للإصابة بالفيروس، وبالتالي وجب علينا تقديم الشكر والثناء لهم اعترافاً بجهودهم وتميزهم وتفانيهم بعملهم، والتأكيد على أن جميع الخدمات التي يقدمونها محل تقدير واهتمام وإعجاب.

وأضافت مدير إدارة الموارد البشرية: نحن في مؤسسة دبي للإعلام عموماً، وقطاع النشر خصوصاً، نعمل كفريق واحد، الكل فيه مساند وداعم ومكمل للآخر، والكل جهده مقدر، ونحن حريصون على تشجيع الموظفين حتى نعزز وازع الولاء والانتماء لمؤسستهم وعملهم، وحتى يجتهدوا ويقدموا أكثر بصرف النظر عن مسمياتهم الوظيفية، ونحن على ثقة بأن التكريم والشكر والتقدير سيثمر مزيداً من الإخلاص والسعادة والرضا.

وفي ختام حديثها دعت فاطمة مطر المكرمين إلى مواصلة العمل بجد واجتهاد متمنية لهم ولعائلاتهم حياة آمنة ومستقرة.

مجتمع متراحم

ومن جانبه وجه أحمد بن جرش الشكر والتقدير للمكرمين، مؤكداً على عملهم الدؤوب وتفانيهم في الحفاظ على مستويات عالية من الراحة والنظافة والسلامة في قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، مشدداً على أهمية دعم وتكريم هذه الفئات تثميناً لجهودهم المثمرة والمستمرة في تقديم الخدمات، وتعبيراً عن تراحم المجتمع الإماراتي الذي لا يميز بين شخص وآخر، وانطلاقاً من القيم الإسلامية الأصيلة والمبادئ الحضارية التي تدعو دائماً للإحسان للجميع والعطف عليهم، والإحساس بهم دون تفرقة. والاعتراف بفضلهم وجميله ودوره في المنظومة المجتمعية.

وقال: فكرة التكريم مستمدة من نهج قيادتنا الرشيدة التي رسخت فينا قيم الرحمة والإحسان والتكاتف الإنساني دونما النظر للمناصب أو المراتب الوظيفية، وحسبنا في ذلك المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتوجيه الشكر إلى العمال والفئات المساندة الأخرى قبل عدة سنوات.

المصدر