صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد الخامس من مجلة ”القوافي” الشهرية، وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان: ”الشارقة للشعر العربي.. يجسّد أحلام القصيدة” وجاء فيها: ومنذ انطلاقته الأولى، أعلن المهرجان انحيازه للشعر العربي الأصيل، الذي يستمد وهجه من الإبداعات الحقيقية في هذا العصر، حتى تستعيد القصيدة العربية أمجادها القديمة.
وجاءت إطلالة العدد حول “الشارقة… حاضنة الثقافة والأدب” وسلطت الضوء على مهرجانات إمارة الشارقة وتنوعها الإبداعي”.
وتضمن العدد لقاء مع الشاعر إسماعيل زويريق وهو الشخصية العربية المكرمة في الدورة 18 من مهرجان الشارقة للشعر العربي لهذا العام، وأجرى الحوار الشاعرة الإعلامية منى حسن، ولقاء مع تجربة شابة ”الشاعرة اللبنانية سارة الزين” أجراه الشاعر عمر أبو الهيجاء.
أما باب ”عصور” فقد تطرق إلى الشاعر المقنع الكندي، وقراءة في جدلية الواقع والخيال، وكتبه الشاعر الدكتور أحمد الحريشي.
وفي العدد مقال عن ثيمة البكاء في القصيدة العربية بعنوان “قفا نبكِ” للشاعر الدكتور راشد عيسى.
باب ”مدن القصيدة” تطرق إلى مدينة “الإسكندرية” وما تزخر به من شعراء وحضارة ثقافية وكتبه الشاعر محمد منصور.
واختارت المجلة في العدد الرابع قطرات من الشعر للشاعرين: محمد الثبيتي، وإليا أبو ماضي .
وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى.
وفي باب ”الجانب الآخر” تطرق الكاتب نزار أبو ناصر إلى عزلة الشعراء، ووصفها على أنها استراحة على جدار الزمن، مستشهدا بأمثلة لبعض الشعراء.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان: “الشارقة.. نافذة الشعر” وجاء فيه:
من نافذةٍ تُطِلُّ على الشعر، أمضي، ذاهبًا بحلمي إلى عوالم مرئيةٍ وغير مرئية، فها هو الشعر على بعد خطوات مني، يرفرفُ فوق أجنحةٍ قادمةٍ من الأفق البعيد، وشارقة الحلم تبوح بسر الكلمات، فتتكاثر خلف السحب أمطارُ القصائد وهي تعدو لتبني جسوراً تحت ظل القناديل، والشعراء أروقةٌ في الحياة، يغنّون لغدٍ هو الشعر.