
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من خلال تغريدة، نشرها سموه عبر منصة «إكس»، ضمن وسم «علمتني الحياة» أنه لا توجد هناك شعوب فاشلة، ولكن يوجد دول فاشلة، فالبشر لديهم دافع طبيعي وفطري للنجاح، والدول هي التي تصنع البيئة، التي تحطم هذا الدافع أو تسمح له بصنع المعجزات، حيث دوّن سموه: #علمتني_الحياة.. ليس هناك شعوب فاشلة.. ولكن يوجد دول فاشلة.. البشر لديهم دافع طبيعي وفطري للنجاح.. والدول هي التي تصنع البيئة التي تحطم هذا الدافع أو تسمح له بصنع المعجزات.
ركيزة النجاح
ويحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، دائماً على مشاركة متابعيه جانباً من مدرسته القيادية والأفكار والرؤى، التي هي عصارة تجاربه وخبراته الحياتية والعملية، وركيزة نجاح التجربة التنموية لدولة الإمارات، فدائماً يعمل- سموه- على غرس ثقافة النجاح والإيجابية في نفوس أبناء الإمارات، إذ يرى سموه أن نجاح الشعوب يبدأ بغرس ثقافة النجاح في كل مكان، من العامل في مطارها إلى مكاتب مدرائها، ومن مقاعد طلابها إلى مجلس وزرائها، وهذه الثقافة كرسها سموه نهجاً في دولة الإمارات لدى الجميع، وفي كل ميادين العمل، وباتت نبراساً تقتدي به الأجيال، وقاعدة لتميز الدولة في التنافسية العالمية.
وتركز رؤية سموه على غرس الروح الإيجابية لدى أفراد المجتمع في جميع مواقع العمل، وصناعة التغيير وقيادة المستقبل، بهدف إذكاء التنافسية وروح الإبداع في الأداء وتعزيز الإنتاجية، وترسيخ العمل بروح الفريق الواحد، وإحداث التأثير الإيجابي في الحياة، من خلال الأمل، الذي يرى سموه أنه عنوان القوة، ومحرك التغيير، وسر التجدد، ويعتبره استبشاراً بالقادم، واستمراراً للعطاء، واقتناصاً للفرص، ومصدراً لخير البشر لا ينضب.
تفاؤل
وينظر سموه برؤية متفائلة إلى المستقبل واقتناص الفرص، والعمل على تجاوز التحديات وتحويلها إلى فرص، بما يسهم في تعزيز مسيرة النجاح، التي تتطلب تضافر جهود الجميع، من خلال رؤية شاملة ترسم مسيرة تميز الإمارات ونجاحها في الميادين كافة، وهذا هو سر قصة نجاح الإمارات، التي لا وجود للمستحيل في قاموسها، عبر زرع الأمل بقدرة أبناء الوطن على صناعة المستحيل، وثقة القيادة بأبناء الوطن وقدراتهم بمواصلة مسيرة تميز الدولة وقيادة مستقبلها، والمحافظة على ما حققته، والسعي دوماً إلى تحقيق طموحات قيادتها المستقبلية، وهو ما يؤكده سموه بقوله: «علمتنا الأيام وعلمناها أن المستحيل وجهة نظر، وأنه لا يوجد حدود للتميز في السباق نحو الريادة، كما علمتنا وعلمناها أن الرؤية الواضحة والعزيمة القوية والرجال المخلصين يستطيعون تحويل الحلم إلى حقيقة».
صناعة المستقبل
وتعود مسيرة نجاح دولة الإمارات إلى قيادتها وثقتها وإيمانها بشباب الوطن وقدراتهم باعتبارهم الثروة المتجددة، مستندة إلى أن بناء الإنسان هو أساس بناء الأوطان، وحرصت القيادة الرشيدة على إعداد شباب الإمارات للمستقبل، وتوفير جميع الأدوات، التي تمكنهم من مواصلة مسيرة النجاحات والبناء عليها، من أجل مستقبل أفضل لهم، كما حرصت على صناعة المستقبل وعدم انتظاره، والتخطيط الاستباقي لكل المجالات، وبناء القدرات الوطنية المتميزة المرتكزة على الابتكار والمعرفة، والسعي المتواصل إلى تعزيز مكانة الدولة في سباق التنافسية على أكثر من صعيد عالمياً، وذلك من خلال التحديث والتطوير المستمر في كل المجالات التكنولوجية والعلمية والاقتصادية وغيرها، لمجاراة واستباق التغييرات المتسارعة في العالم، ولضمان استمرار الإمارات في مقدمة الركب العالمي.