
محمد بن راشد: -"نثق في مواصلة التعاون الخليجي نحو آفاق أوسع خلال المرحلة المقبلة" . - "اللقاء التشاوري يعزّز تطلعات مواطنينا إلى مزيد من الترابط والتعاون ويحقق الاستقرار والازدهار لدولنا ومنطقتنا". - "علاقات الصداقة بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى تاريخية ووثيقة.. ونتطلع إلى تعزيزها بما يخدم طموحات شعوبنا نحو التنمية والرخاء" . - "دولة الإمارات تؤمن بأهمية التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف وتفعيل الدبلوماسية كأدوات لبناء الثقة وحل الخلافات" . - "التحديات العالمية المتعددة تتطلب تبنّي نهج متزن مبني على الحوار والدبلوماسية ويستند إلى القوانين والمبادئ والمعاهدات الدولية" . جدة فى 19 يوليو / وام / شارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في اللقاء التشاوري الثامن عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. وتم خلال اللقاء استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك وسبل الارتقاء به على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، كما تم بحث أهم القضايا محل الاهتمام المشترك وأبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. كذلك جرى بحث آفاق تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون للمرحلة
وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، إلى مدينة جدة على رأس وفد دولة الإمارات للمشاركة في اللقاء التشاوري الثامن عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقدت أعماله أمس، وكذلك في اجتماعات القمة الخليجية الأولى مع دول آسيا الوسطى، والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقال سموه في تغريدة عبر «تويتر»: «وصلنا بحمد الله لمدينة جدة لحضور القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى.. قمتان تحتضنهما عروس البحر الأحمر.. ويرعاهما خادم الحرمين الشريفين.. ويحوطهما الشعب السعودي الشقيق بكل عناية واهتمام.. نتفاءل بكل ذلك.. وندعم كل ما من شأنه ترسيخ الأخوة.. وتعزيز الاستقرار والازدهار.. وبناء جسور التعاون والسلام».
كان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وجاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.