تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، اتصالين هاتفيين من ويليام ساموي روتو رئيس جمهورية كينيا، وجوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا، بحث خلالهما مختلف مجالات التعاون والعمل المشترك.
وأكد سموه خلال الاتصال مع الرئيس الكيني الأهمية التي توليها دولة الإمارات لتعزيز علاقاتها مع القارة الأفريقية ودعمها كل ما يحقق التنمية والاستقرار والسلام فيها ويعود بالخير والنماء والازدهار على جميع شعوبها.
فرص واعدة
وبحث صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مع الدكتور ويليام ساموي روتو رئيس جمهورية كينيا، العلاقات الثنائية والفرص الواعدة لتطوير التعاون، خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والبنية التحتية وغيرها من الجوانب التي تمثل أولويات التنمية في البلدين الصديقين، وبما يسهم في تحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام لشعبيهما.
كما تناول الجانبان خلال الاتصال، عدداً من القضايا والموضوعات التي تهم البلدين وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
من جهته، ثمن الرئيس الكيني، مبادرات دولة الإمارات التنموية في دعم الشعب الكيني وتعزيز جهود بلاده نحو التقدم والتنمية المستدامة، مؤكداً حرص كينيا على تنمية علاقاتها مع دولة الإمارات وتوسيع آفاق تعاونهما في مختلف المجالات التي تعود بالخير على شعبيهما.
علاقات استراتيجية
إلى ذلك، بحث صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، خلال الاتصال الهاتفي مع الرئيس الإندونيسي مختلف مجالات التعاون والعمل المشترك في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، خاصة على مستوى التعاون الاقتصادي والاستثماري الذي يخدم التنمية والازدهار المستدام ويعود بالخير على شعبيهما الصديقين.
وتبادل سموه والرئيس الإندونيسي خلال الاتصال، التهاني وأطيب الأمنيات بمناسبة العام الهجري الجديد.. داعيين الله تعالى أن يجعله عام خير ونماء وازدهار للبلدين، وأن ينعم فيه على الأمة الإسلامية وشعوب العالم أجمع بالسلام والأمن والاستقرار.
كما تناول الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.