أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله أن الإمارات داعم أساسي لكل ما يحمي البيئة ويخدم الاستدامة في العالم، وستواصل دورها في تعزيز العمل البيئي الدولي، مرتكزة على سجلها الحافل وإرثها العريق في هذا الشأن.
وقال سموه في تدوينة عبر حسابه في «تويتر» بمناسبة اليوم العالمي للبيئة: «في «اليوم العالمي للبيئة» نستحضر التحديات البيئية الخطيرة التي تواجه كوكبنا، وأهمية أن نعمل معاً للتصدي لها.. الإمارات داعم أساسي لكل ما يحمي البيئة، ويخدم الاستدامة في العالم، وستواصل دورها في تعزيز العمل البيئي الدولي، مرتكزة على سجلها الحافل وإرثها العريق في هذا الشأن».
توحيد الجهود
ودعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى توحيد الجهود والطاقات، والموارد للحفاظ على كوكبنا.
ودوّن سموه عبر حسابه في «تويتر»: «في اليوم العالمي للبيئة ندعو لتوحيد الجهود، والطاقات، والموارد للحفاظ على كوكبنا، وبيئتنا ، وتنوع طبيعتنا .. دعوة عامة لجميع المؤسسات والدول .. لأن مستقبل أجيالنا مرهون بقراراتنا اليوم». واحتفت الإمارات أمس بـ «اليوم العالمي للبيئة» الذي يركز هذا العام على النفايات البلاستيكية وتهديدها المتنامي لكافة النظم البيئية، وضرورة العمل العاجل للتصدي لهذه الأزمة المتصاعدة.
وأشارت هيئة الأمم المتحدة إلى أن حجم الإنتاج العالمي من اللدائن البلاستيكية يصل إلى أكثر من 400 مليون طن سنوياً، نصفها تقريباً مصمم للاستخدام مرة واحدة فقط، ولا يعاد تدوير سوى أقل من 10 في المائة منها.
وحذرت الهيئة من تدفق نحو 11 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنوياً إلى المحيطات، وتأثر أكثر من 800 نوع بحري وساحلي بهذا التلوث، من خلال ابتلاع المواد البلاستيكية والتشابك بها وغيرها من المخاطر. وبذلت دولة الإمارات جهوداً كبيرة على المستويين الاتحادي والمحلي لتقليص حجم النفايات البلاستيكية والحد من آثارها الضارة على البيئة وسائر الكائنات الحية.
ففي أبريل من العام الجاري، أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة برنامجاً متكاملاً لرصد النفايات البلاستيكية في البيئة البحرية والساحلية لدولة الإمارات عن طريق تنفيذ مجموعة من الدراسات العلمية والاستفادة من نتائجها في تعزيز الجهود المبذولة للحد من انتشار هذه النفايات، وذلك ضمن جهودها في مجال الحفاظ على الموارد البحرية، وجودة مياه البحر ونظافة الشواطئ، وفي إطار عام الاستدامة.