شاركت جامعة دبي، في فعاليات المعرض الذي نظمته جريدة جلف نيوز تحت اسم “جلف نيوز للتعليم” واستمر ثلاثة أيام في دبي، بمشاركة أكثر من 50 جامعة ومؤسسة تعليمية وأكاديمية مرموقة من داخل وخارج الدولة.
وشهد جناح الجامعة اقبالا كبيرا من الطلبة للتعرف على برامجها وبنيتها التكنولوجية حيث قدم فريق من إدارة القبول والتسجيل، عروضا تعريفية بهدف إرشاد الطلبة وتعريفهم ببرامج كليات الجامعة ونظام الدراسة والبنية الأكاديمية والتكنولوجية ومتطلبات القبول والتسجيل في مراحل البكالوريوس في الهندسة وتقنية المعلومات وفي إدارة الأعمال، والماجستير في إدارة الأعمال وفي علوم البيانات وفي القانون، والدكتوراه في إدارة الأعمال إضافة للتعريف بالمنح الدراسية الجزئية والكاملة التي توفرها الجامعة.
كما تم التعريف بالبرامج الجديدة التي ستبدأها الجامعة اعتبارا من سبتمبر المقبل وتشمل 6 برامج جديدة لمرحلتي البكالوريوس والماجستير والتي تتضمن استحداث 3 درجات في مرحلة البكالوريوس في مجال القانون وهندسة الحاسوب والذكاء الإصطناعي، و 3 درجات جديدة في مرحلة الماجستير تشمل العلوم في الأمن السيبراني والعلوم في الهندسة الكهربائية وإدارة الأعمال في تخصصات “التسويق الرقمي، إدارة التكنولوجيا المالية، إدارة الإمداد العالمي والإدارة الإستراتيجية لرأس المال البشري”.
وحضر افتتاح المعرض سعادة الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي وأكد على أهمية تنظيم معارض التعليم، لما تتمتع به دولة الإمارات من بنية علمية وأكاديمية قوية في ظل تواجد مجموعة كبيرة من مؤسسات التعليم العالي المرموقة على أرضها، مما يتيح فرصاً واسعة أمام الطلبة لتحقيق طموحاتهم ورغباتهم في اختيار الجامعات والتخصصات الأكاديمية، التي تتوافق وامكاناتهم وإدراكهم لأهمية البرامج التي تتواكب مع متطلبات سوق العمل والوظائف في المستقبل.
ولفت إلى أن الجامعة حريصة على التواجد والمشاركة في هذه المعارض باعتبارها جامعة رائدة، ساهمت بتعليم طلبة من جميع أنحاء العالم التزاما بشعارها “جذور محلية، وتطلعات عالمية” مشيرا إلى أن الجامعة عززت بهذه الرؤية وهذا الشعار علاقاتها بالشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية وطورت اتفاقياتها الدولية مع العديد من المراكز الأكاديمية والجامعات العالمية.
وعلى هامش المعرض شارك الدكتور واثق منصور عميد كلية الهندسة وتقنية المعلومات في جلسة تناولت مستقبل التعليم ركز خلالها على مفهوم استدامة المعرفة والتي تعني تزويد الطلبة بالمهارات الأساسية مثل العصف الذهني والتفكير الإبداعي وتلبية متطلبات الصناعة وتطوير مهارات الطلبة في التواصل عبر مختلف قنوات التواصل وتعريفهم بكيفية العمل من خلال فرق عمل لمناقشة تحديات في مجال تخصصهم والتخصصات الأخرى، وقابليتهم لتطوير هذه التخصصات في المستقبل بما يتناسب مع التطور العلمي والتكنولوجي.