تقوم المرأة العصرية اليوم بالتغلب على العقبات واحدة تلو الأخرى كما تتحكم بمعايير جمالها بنفسها!
ووفقًا لدراسة إقليمية أجرتها مؤخراً عيادة كايا للبشرة في الشرق الأوسط، وجد أنه أهم سبب للخضوع للعلاج التجميلي بالنسبة لـ ٪74 من النساء هو تحقيق معايير الجمال بالنسبة لهن، وقد تفوّق هذا السبب على تأثير الآخرون على قراراتهم والضرورة الطبية، وفي الشرق الأوسط، حيث يعكس المظهر الجميل والأنيق من الخارج الجمال الداخلي، تختار النساء، بلا تردد، اللجوء للتجميل لتشعرن بمزيد من الثقة.
ارتفاع سوق التجميل في عام 2021
من المتوقع أن يشهد السوق العالمي لعمليات التجميل نموًا هائلاً مع احتمالية زيادة قيمته ليصل إلى 15.9 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025.
ويتزامن انطلاق الحملة الجديدة “ما هو سر جمالك؟” لعيادة كايا مع الوقت الذي اعترف فيه 82% من النساء بأنهن قد أصبحن أكثر اهتمامًا ببشرتهن وشعرهن وأجسامهن منذ انتشار فيروس كورونا المستجد.
بالإضافة إلى تزايد إلتحاق النساء في الشرق الأوسط بمناصب قيادية في عالم الشركات والأعمال، مما يساهم في هذه الثورة الثقافية، حيث تشير الدراسات إلى أنه بحلول عام 2030، من المقرر أن يتضاعف عدد النساء اللاتي يشغلن وظائف فنية وذلك بمساعدة التوجه الرقمي
كما ارتفع عدد النساء في الشرق الأوسط اللاتي تشجعن على دخول مجال إدارة الأعمال، ولذلك، فإنه من المقدر أن تمتلك نساء الشرق الأوسط ثروة تبلغ تريليون دولار في القريب العاجل.
تبسيط مواقع التواصل الاجتماعي والمشاهير لفكرة العلاجات التجميلية.
يعتبر تعدد المشاهير الذين تحدثوا بصراحة وعلانية عن عملياتهم الجراحية من الأسباب التي حثت النساء على اتخاذ خيارات تجميلية جريئة، حيث اعترفت عدة شخصيات شهيرة، دون حرج، بإجراء عمليات تجميلية بما في ذلك الشخصية التلفزيونية الشهيرة “كايلي جينر” التي خضعت لملئ الشفاه، والفنانة “كاردي بي”، التي خضعت لإجراءات جراحية لتكبير الثدي.
كانت الشعبية على وسائل التواصل الاجتماعي مفيدة في زرع فكرة تقبل الجراحة التجميلية في المجتمع، حيث أفاد أكثر من ٪48.5 من المشاركين في إحدى الدراسات أن وسائل التواصل الاجتماعي دفعتهم للتفكير في الخضوع لإجراءات التجميل.
كما أفادت الجمعية البريطانية لجراحي التجميل (BAAPS) أن استشارات التجميل الافتراضية قد ارتفعت بنسبة ٪70 تقريبًا أثناء الإغلاق، حيث أنه في الوقت الحالي، ومع الاضطرار للعمل من المنزل بسبب انتشار فيروس كورونا وإجراء معظم الأعمال عبر الإنترنت من خلال التطبيقات المختلفة، أصبح وقت الاستشفاء من العمليات أسهل، بالإضافة إلى رغبة الناس في نفس الوقت إلى الظهور بمظهر حسن عبر مكالمات الفيديو.
عيادة كايا تقف بجانبكِ
تهدف حملة كايا ” ما هو سر جمالك؟” إلى التماشي مع التعريف الجديد للجمال والأحكام الاجتماعية التي وضعتها العقلية الجديدة للمرأة الجريئة، ويركز على منح المرأة القدرة على اختيار الشكل الذي تريده وأن تكون شجاعة في مواجهة تسميات أو أحكام المجتمع. وسواء كان الأمر يتعلق بالاستفادة من التكنولوجيا أو حلول التجميل المتقدمة، فإنه يحق لكل امرأة أن تتمتع بالقدرة على استعادة حيويتها الضرورية والحفاظ عليها وتعزيزها وتحقيق كل ما يجعلها تشعر بجمالها.
ومن المدهش أن النساء اللاتي يلجأن لتلك العلاجات مازلن يواجهن الأحكام المجتمعية برغم ارتفاع نسبة تقبل المجتمع لها، حيث أظهرت دراسة أجرتها عيادة كايا أن أكثر من 56% من النساء ما زلن يشعرن أن العلاجات التجميلية لازالت تعتبر وصمة عار.
وقد صرحت لاتيكا فييرا، رئيسة التسويق في عيادة كايا للبشرة في الشرق الأوسط، تعليقاً على الحملة: “بصفتنا رواد في مجال التجميل، أردنا خلق حوار من شأنه أن يساعد النساء على أن يكن أكثر قبولًا وأقل حكمًا على النساء الأخريات وعلى أنفسهن أيضاً، خاصة عندما يتعلق الأمر بخيارات التجميل. يجب أن تتمتع المرأة بحرية اختيار ما يجعلها تشعر بالجمال ويجب ألا تشعر بالخجل أو العار من استخدام التكنولوجيا والخدمات المتقدمة المتاحة للوصول إلى النتائج التي ترغب بها.
الشعور بالجمال يمنح القوة ولذا نحن في عيادة كايا، مصممون على مساعدة عملائنا في تحقيق ذلك بلا تردد”
لقد بدأت نساء اليوم بالفعل بالسعي الجرئ للوصول للجمال، وبينما يغير الوباء عالمنا، ستواصل عيادة كايا تشجيعهم ودعمهم.