حوار /راندا جرجس
شيماء محمد المرزوقي مؤلفة قصص أطفال، تؤمن أن القراءة المستمرة لها أثر بليغ على لغة الفرد وفكره وشخصيته و قيمتة وهويتة، فهى متميزة منذ نعومة أظافرها، وبالرغم من صغر سنها إلا أنها كانت تبشر بمستقبل باهر ينتظرها، تعشق اللغة العربية ومفرداتها، حيث أصدرت كتاباً بعنوان “التحديات التي تواجه اللغة العربية في عصرنا”، كما نُشر لها العديد من قصص الأطفال منها: (أسماء و الدب فوفو، أين وضعت أشيائي، جدتي الحبيبة وغيرها) و “زوجة أبي” باللغتين العربية و الإنجليزية، وأيضاً رواية من الخيال العلمى بعنوان (ريانة)، وشاركت بأعمالها في الكثير من المعارض، وكان لموقع” كل العرب” معها هذا الحوار…
إن شيماء المرزوقى ليست كاتبة وروائية متميزة فحسب، ولكنها أم امتدت جيناتها الثقافية والإبداعية لأبنتها “حفصة سرور” أيضاً، نالت لقب أصغر مؤلفة في الإمارت، السنة الماضية في النسخة التاسعة لمهرجان الشارقة القرائى للطفل، وحدثتنا عنها قائلة:
” إن حفصة طفلة جميلة تنسج بخيالها أبطال وشخوص قصصها التى تكتبها للأطفال، فهى مازالت بعمر السابعة من عمرها، عندما وجدتها متحمسة للتأليف، ولديها إصرار على الكتابة، تقدمت إليها بالنصح والتوجيه والتدريب، خاصة في الجوانب التي تتعلق بالحوار في القصة، ووصف الأحداث، وأكثر ما يسر قلبى أنها تأخذنى قدوتها، وتتأثر بى، فهذا هو النجاح الأهم في الحياة، وأتمنى أن يفوق نجاحها نجاحى بمراحل كثيرة”.
عبرت المرزوقى بسعادتها البالغة وفخرها بجميع المهرجانات والفاعليات التي تقام على أرض وطنها الحبيب الإمارات، وعن معرض الشارقة القرائى للطفل، ذكرت أن التطور ملحوظ ومتميز، حيث نشهد هذا العام زخم في برامجه وتزايد في دور النشر، والأجمل أنها تحتوي على المزيد من الإصدارات، الموجه للطفل، كما أيضا لاحظت ان الاقبال الجماهيري للمعرض هذا العام أفضل، وكأن هناك واعي يتزايد بين الاسر وخاصة الامهات بأثر القراءة واهميتها في تكوين ذهن الطفل
وأضافت: إن إقامة الأنشطة والفعاليات في قاعات المعرض، فكرة مهمة في جذب الجمهور، إضافة إلى تنوع النشاطات من الرسم والتلوين إلى المسابقات الشعرية والالعاب الذكية، ووجود مختبرات المستقبل والروبوتات، فهو بالفعل مهرجاناً مذهلا وثرياً بكل ما تعنية الكلمة، وأتوقع ان يكون العام القادم أكثر إقبالا وتشويقا للأطفال والكبار.