مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون العشر درجات في الإمارات، يستعد القاطنون في الدولة لمواجهة موجة مفاجئة من الحساسيات التنفسية ونوبات الربو التي يسببها تغير الطقس. وفيما تتزامن الأمطار والضباب مع موسم غبار الطلع، يصبح الموقف أكثر صعوبة بالنسبة لأولئك المعرضين للنوبات الناجمة عن الجو، ومن المؤسف أن حتى البقاء في الأماكن المغلقة لن يمنع التعرض لتلك المشاكل. فمسببات التحسس يمكنها الوصول إلى المنزل من خلال الشعر والأحذية والملابس والحيوانات الأليفة، بل إن الهواء الداخلي في المساحات المغلقة يمكن أن يكون أكثر تلوثاً بواقع، ضعفين إلى خمسة أضعاف مقارنة مع الهواء الخارجي، وفقاً للوكالة الأمريكية لحماية البيئة.
ولكن الخبر السار هو أن وسائل المساعدة متاحة، وتقدم لكم بلوإير، الرائدة عالمياً في حلول تنقية الهواء، قائمة بأهم الخطوات التي تساعد على تجنب نوبات التحسس والالتهابات التنفسية، وستحدثنا عنها سارا ألسن، المدير التنفيذي للأهداف لدى بلو إير، jتقدم دداً من النصائح للوقاية من الأمراض التنفسية الشائعة
- التنظيف المستمر بالمكنسة الكهربائية
شفط الغبار بالمكنسة الكهربائية واحد من أكثر الطرق الفعالة لإزالة مسببات الحساسية كغبار الطلع وجزيئات الرمل والغبار وشعر الحيوانات الأليفة والكائنات الدقيقة الأخرى. استخدم المكنسة الكهربائية ذات الكيس لاحتجاز الغبار ومنعه من التطاير في الهواء، وواحدة تحتوي على فلتر عالي الكفاءة للجزيئات الدقيقة HEPA نظرا لقدرتها على إزالة 99.97% على الأقل من الجزيئات بالغة الدقة التي تسبب المشاكل الصحية.
- مسح الأرضيات والأسطح باستمرار
الملوثات الموجودة في الهواء هي جسيمات في غاية الدقة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، تتواجد في هواء المنزل وتستقر على الأرضيات والأثاث والأسطح الأخرى. استخدام المنفضة يسبب تناثر مسببات الحساسية تلك في المكان، ولهذا لا بد من تنظيف أسطح الطاولات والأسطح الأخرى بقطع رطبة من القماش الناعم ومسح الأرضيات بشكل مستمر.
- تنظيف فتحات التهوية المنزلية
نظف فتحات التهوية في المنزل بشكل دوري عبر شفط الغبار ومسحها بقطعة قماش مبللة ومنظف لا يحتوي مواد سامة. كما يمكنك الاستعانة بالمختصين لتنظيف أنابيب الهواء لضمان تنظيفها بشكل كامل بالمنظفات العضوية إذا كان هناك احتمال بوجود العفن أو الحشرات أو القوارض أو الانسداد فيها.
- استخدام جهاز لتنقية الهواء الداخلي
يمثل الهواء في المساحات الداخلية المغلقة مزيجاً من مسببات التلوث المزعجة، فهو يحتوي، إلى جانب مسببات التحسس التي تحملها العواصف الرملية، على دخان السجائر وانبعاثات الطلاء وتنجيد الأثاث ومعطرات الهواء ومواد دقيقة ناتجة عن الطهي. وتبقى أجهزة تنقية الهواء هي الوسيلة الأعلى كفاءة في مكافحة تلك الملوثات، حيث تستخدم بلوإير في أجهزتها تقنية HEPASilent التي تزيل 99.97% من إجمالي الجزيئات الضارة في الغرف، لتتمكن من النوم جيداً والحفاظ على الراحة والتركيز طوال اليوم. كما أن من المفيد البحث عن توصيات المنظمات الصحية، فجمعية الربو والحساسية في شمال أوروبا مثلاً توصي باستخدام الطرازات الكلاسيكية من أجهزة بلوإير لمن يعانون من الحساسية المفرطة تجاه الغبار وحبوب الطلع.
- استخدام أغطية الوقاية من عثّ الغبار
استخدم الأغطية الواقية من عثّ الغبار على الوسائد والفرش والأسرة لمنع عث الغبار من الوصول إلى مصدر غذائه وبالتالي منع وصول مخلفاته وأجزاء جسمه إلى الفرش والوسائد، بالإضافة إلى تجنب تعرضها للعرق والزيوت الطبيعية من أجسامنا.
- التحكم بالحرارة والرطوبة
ينبغي الحفاظ على درجات الحرارة الداخلية دون 21 درجة مئوية مع بقاء الرطوبة النسبية في منزلك أقل من 50% لمنع تكاثر عث الغبار وبقائه في المكان، فأكثر مسببات الحساسية شيوعاً تعيش في الظروف المناسبة لها من الحرارة والرطوبة.
- خلع الأحذية بعد دخول المنزل
تحمل الأحذية الغبار والكثير من مسببات التحسس إلى المنازل، ولهذا نجد أن من تقاليد الأسر العربية والآسيوية خلع الأحذية وتركها على باب المنزل. احرص على مسح الحذاء على دواسة المدخل أو اتركها عند الباب لتقليل إمكانية تلوث الهواء الداخلي.
- استخدام أقنعة الوجه في الخارج
تندر مشاهدة أقنعة الوجه خارج دول آسيا ولكنها وسيلة فعالة لتصفية غبار الطلع من الهواء الذي نتنفسه. ولهذا فإن استعمال قناع جيد للتنفس يجعل الأمور أكثر سهولة في ظل ارتفاع كميات الملوثات في الخارج.
- التحقق من مستويات التلوث عبر الإنترنت
توجد العديد من المواقع الإلكترونية، ومنها على سبيل المثال موقع Plume Air Report الذي توصي الحكومات بالرجوع إليه، لتتبع ورصد وتحديث جودة الهواء ومستويات حبوب الطلع والملوثات في الإمارات. يؤدي تلوث الهواء إلى ازدياد الجسيمات الملوثة في الهواء وزيادة فرصة التحسس. وإن كنت تعيش في مدينة كبيرة، ربما ستفضل تجنب ساعات الذروة على الطرقات.
- استخدم جهاز تنقية الهواء في السيارة
قد لا يدرك مستخدمو الطرق ان الهواء في سياراتهم قد يكون ملوثا أكثر 15 مرة من الهواء في الطريق خارج السيارة. ويُعزى سبب سوء جودة الهواء في السيارات إلى عوادم المركبات المستخدمة للطريق ومخلّفات الإطارات وغيرها مما يدخل عبر أنظمة التهوية. وخلال العواصف الرملية، قد تحمل بلورات السيليكا الفيروسات والبكتيريا وعث الغبار، إلا أن الخبراء يقولون إن استخدام جهاز تنقية الهواء بتقنية HEPASilent مثل جهاز بلوإير لتقنية الهواء في مقصورة السيارة، يمكنه التخلص من 99.97% من تلك الشوائب.