في غمرة احتفالات الدولة بعيد الاتحاد ، تُرسل “أجمل للعطور” أسمى آيات التقدير والوفاء لوطنٍ حوّل الأحلام إلى واقع ملموس بفضل شجاعة قادته ووحدة شعبه ورؤيته الخالدة. وبينما تحتفي دولة الإمارات بفخرٍ بعيد الاتحاد الـ 54، تستحضر “أجمل للعطور” محطات مسيرتها الخاصة، تلك المسيرة التي تداخلت خيوطها بعمق مع تطور الدولة، واستلهمت عزيمتها من الروح الريادية الاستثنائية للإمارات.
على مدار 74 عامًا، ظلت “أجمل للعطور” رمزًا للإتقان الحرفي والأصالة المتجذرة والابتكار المستمر. فمنذ انطلاقتها الأولى عام 1951 على يد المغفور له الحاج أجمل علي في بلدة “هوجاي” الصغيرة بولاية “آسام” في شمال شرق الهند، تحولت “أجمل” من مجرد مشروع عائلي صغير إلى واحدة من أبرز شركات العطور وأكثرها شهرة في المنطقة. وقد شكل عام 1976 نقطة تحول جوهرية في تاريخ العلامة، حين افتتحت أول متاجرها في “سوق مرشد” بدبي، لتؤسس بذلك حضورًا راسخًا ودائمًا على أرض الإمارات. وعلى مر السنين، شكلت الرؤية التقدمية لدولة الإمارات وبيئتها الحاضنة للأعمال وتفانيها في مسيرة التنمية؛ دورًا محوريًا في قصة نجاح “أجمل”.فمنذ افتتاح المتجر الأول في دبي؛ ازدهرت العلامة التجارية جنبًا إلى جنب مع النهضة التنموية التي شهدتها الدولة. وتتويجًا لهذه المسيرة، احتفلت العلامة هذا العام بافتتاح متجرها السبعين في إمارة عجمان، في إنجازٍ يعكس عقودًا من ثقة العملاء والدعم الوطني والتفاني في خدمة المجتمع في كافة أنحاء الإمارات. واليوم، ومع انتشارها عبر أكثر من 350 متجرًا في دول مجلس التعاون الخليجي وحول العالم؛ تواصل “أجمل” مسيرتها في صون التراث مع مواكبة روح العصر.
في هذه المناسبة الوطنية، قال السيد عبد الله أجمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة أجمل:إن دولة الإمارات هي الأرض التي تتجسد فيها الأحلام، ويتعايش التراث مع الابتكار في تناغم فريد. لقد تطورت رحلة “أجمل” وتنامت جنبًا إلى جنب مع مسيرة هذه الدولة الاستثنائية، بدايةً من افتتاح متجرنا الأول في دبي عام 1976، ووصولًا إلى احتفالنا بافتتاح المتجر السبعين في عجمان هذا العام”. وأضاف: “في هذا اليوم الوطني، نحتفي بقيم الشجاعة والاتحاد والتفاؤل التي تشكل جوهر الهوية الإماراتية. إن إرثنا الذي يمتد لـ 74 عامًا هو خير شاهد على الفرص العظيمة التي منحتنا إياها دولة الإمارات، ونحن نحمل روح هذا الوطن في كل ما نبدعه ونقدمه”.
نمت “أجمل” في كنف الإمارات عبر الأجيال، فتشكلت بقيمها واستلهمت رؤيتها. واليوم، تضفي العلامة سحرًا خاصًا على اللحظات اليومية عبر عطور تفيض بالأناقة والجاذبية، وتعكس روح الوطن وأصالته. حيث يروي كل عطرٍ حكايةً عن التراث والطموح والأحلام التي تنتظر من يشاركها ، من الدفء الذهبي لعطر “أوروم إليكسير” , للروح الغامضة لمجموعة “ذي أنتولد ستوريز”, إنها دعوة مفتوحة للجميع للدخول إلى عالمٍ يتحول فيه كل عبير إلى قصيدة شعرية تحتفي بمسيرة الإمارات العطرة.
![]()
