أقامت شركة فاديا الطويل لتنظيم المهرجانات والفعاليات أمسية وردية في فندق السوفيتل دبي.. للدعوة للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالتعاون مع مستشفى سليمان الحبيب , . وبحضور أهم الشخصيات الإعلامية والفنية الفاعلة في الإمارات ..حيث إستهلت الإعلامية فاديا الطويل الأمسية بكلمة مؤثرة قالت فيها نرحب بكم في أمسية المرأة ( الأم، الأخت، الأبنة، الزوجة، والحبيبة) بإسمي وإسم شركة فاديا الطويل وبإسم مستشفى سليمان الحبيب أنتم أهل الصحافة والفن والإعلام وكل الضيوف الكرام في هذا الجمع الكريم والذي سوف ندعو من خلاله جميع النساء للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي.
أحببت أن أطلق عنواناً لأمسيتنا هذه، بحثت كثيراً ووجدت بأن أنسب شعار يمكن أن يكون هو: “أقهريه قبل أن يقهركِ”، “أقهريه لأجلِك، أقهريه لأجل أبنائك، لأجل زوجك، لأجل اخواتك، اقهريه لأجلكِ أنتِ، لأجل الحياة”. ….
وقالت الإعلامية فاديا الطويل أنا اليوم جمعت أهل الصحافة والفن لأنهم السلاح القوي والفعال لإمتلاكهم الكثير من المتابعين على جميع مواقع التواصل الإجتماعي وهدفي الأول والأخير من هذا الجمع الجميل الإستعانة بهم جميعا للمشاركة معنا وإستخدام قدرتهم في نشر الصورة الواضحة للناس وتعميم ثقافة الكشف المبكر عن هذا المرض الذي وبالفعل كان لي التجربة الكبيرة معه ولكي أنقل من خلالهم الى الجميع مدى تأثير الفحص المبكر كما أدعو الرجال أيضأ على حث زوجاتهم وأخواتهم و بناتهم على إقامة الفحوص الدورية للكشف المبكر . فلقد كان لدي تجربة حية و كبيرة مع هذا المرض ولو أن أحدا قدم لي هذه النصائح للفحص المبكر لتجنبت الكثير والكثير ..فهدفي الأول والأخير من هذه الأمسية أن أشد على أيدي الجميع ولنتعاون كلنا على نشر هذه التوعية التي هي واجب علينا كلنا لما تعود بأهمية كبير في تجنب المرض …ولقد كشفت الدراسات والإحصائات كلها مدى قدرة الكشف المبكر على الشفاء التام من هذا المرض حول العالم ..فهذه رسالتي بكل أمانة من خلال تجربتي مع المرض وتاخري في الكشف المبكر عنه.. وهذا واجب علينا جميعا
وبالطبع نشكر كل من ساهم ويساهم في هذه المبادرة التي تدعو للحياة
وتركت الإعلامية فاديا الطويل الكلمة
لكلا الدكتورين
بشير أحمد والدكتورة نشوى أبو الحسن إستشاري جراحة الثدي
وشرحا للحضور أهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي ..والفائدة الكبيرة للكشف المبكر في الوقاية الكاملة من هذا المرض
موضحين للحضور الأهمية الكبيرة لهذه المبادرة في
في خلق الفكر الجديد الذي طرحته الإعلامية فاديا الطويل ودعوتها لأهل الإعلام والصحافة في نشر ثقافة الكشف المبكر عن هذا المرض