تحت شعار “لنمشي” ، أطلقت إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، اليوم الأربعاء، الدورة الرابعة من حملتها السنوية “صحة وسياحة”، والتي تعد أول حملة إلكترونية في العالم تجمع بين الصحة والسياحة، وتسهم في تعزيز نمط الحياة الصحية والترويج للمواقع السياحية في الإمارة على مدى أيام الحملة التي تتواصل حتى 15 سبتمبر المقبل.
وكشفت الإدارة عن تفاصيل الحملة خلال مؤتمر صحفي أقيم في مقر المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حضره كل من سعادة إيمان راشد سيف، مدير إدارة التثقيف الصحي، ومحمد عبدالله الزرعوني، مدير منطقة الشارقة الطبية، والدكتور محمد العاسمي، أخصائي أمراض القلب والرئيس التنفيذي للمستشفى الأوروبي العربي (الراعي البلاتيني للحملة).
وأكدت سعادة إيمان راشد سيف خلال كلمتها في المؤتمر أن حملة “صحة وسياحة” تعد من الحملات التوعوية والتثقيفية المهمة والمتميزة، والتي جاء إطلاقها انسجاماً مع الرؤية الكريمة لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ضمن رؤية سموها لرفع مستوى الوعي الصحي للمواطنين والمقيمين في إمارة الشارقة، وتسليط الضوء على المواقع السياحية الفريدة فيها.
وأشارت إلى أن حملة هذا العام ستقام تحت شعار “لنمشي”، بهدف تعزيز ثقافة المشي والحركة خلال فترة الصيف بين أفراد المجتمع، وإبراز مكانة الشارقة في دعم وتعزيز تبني نمط الحياة الصحي من خلال مختلف المواقع السياحية فيها، ورفع مستوى الوعي بالسلوكيات الصحية التي يجب تطبيقها خلال جولاتهم في المناطق السياحية.
ولفتت إلى أنه تم التركيز على المشي، نظراً لأن قلة الحركة والنشاط تزيد خطورة تعرض الإنسان لأمراض السرطان والقلب والسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 30%، كما أن المواظبة على المشي تسهم في تقليل أسباب الوفاة بنسبة 50%، هذا إضافة إلى أنها تناسب كافة أفراد المجتمع من مختلف الأعمار، إذ لا تتطلب مستوى لياقة بدنية عالية.
ومن أبرز الأماكن التي ستستضيف فعاليات الحملة خلال الشهر الجاري: نادي سيدات الشارقة، ومنتزه الشارقة الوطني، وواجهة المجاز المائية، وحديقة الحزام الأخضر، والمدينة الجامعية، وسوق الجبيل، والقصباء، وشاطىء كلباء، ومحميةالظليمة، أما في شهر سبتمبر فستقام الفعاليات في قرية الشعب، ومركز ميغامول، وجزيرة النور، ومركز الاستكشاف، ومحمية وادي الحلو، وجزيرة العلم، ومركز صحارى، ونادي الشارقة للفروسية وسباق الخيل، ومتحف المحطة، وخور كلباء، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وجزيرة صيربونعير، وغيرها.