شهد طب الأسنان مؤخراً، تطوراً مذهلاً في جميع جوانبه، خاصة في المواد والخامات والتقنيات المستخدمة، وأصبح هناك خيارات أكثر تنوعاً لترميم وتعويض الأسنان المفقودة، وأنواع التركيبات التي يتم تحديدها حسب حالة المريض.
وعن هذا الموضوع تقول الدكتورة دعاء أبو خاطر طبيبة الأسنان بمركز سمايا، إن تركيبات الأسنان هي أجزاء صناعية يكون لها نفس شكل ولون الأسنان الطبيعية وتستخدم للتعويض عن الأسنان المفقودة، أو كغطاء لحماية الأسنان المكسورة أو الضعيفة، وهناك ثلاثة أنواع رئيسية لتركيبات الأسنان:
1- تركيبات ثابتة، تُستخدم في تعويض سن واحد أو عدد قليل من الأسنان مثل التيجان أو الجسور المحمولة على الأسنان المجاورة.
2- تركيبات متحركة، يتم الاستعاضة بها عن عدد أكبر من الأسنان أو عن فقدان جميع الأسنان، وتكون في أغلب الحالات مصنوعة من مادة الأكريل، ويمكن تدعيمها بالمعدن
3- تركيبات تجميلية، تُستخدم في تجميل شكل الأسنان، وهى قشور خزفية يتم فيها تغطية السطح الخارجي للسن لتحسين لون أو شكل الأسنان، وفي بعض الحالات تتم مع برد بسيط للأسنان أو بدون برد نهائياً، وبالعادة يتم تصميم الابتسامة المطلوبة باستخدام الكمبيوتر والتقنيات الحديثة.
وتبين الدكتورة دعاء أبو خاطر أن المواد المستخدمة لصناعة التركيبات الثابتة، اختلفت على مدار السنوات السابقة؛ حيث تطورت من استخدام الذهب والبلاديوم، إلى المعادن المغطاة بطبقة من السيراميك، بمعدن أو بدون، للحصول على أعلى درجات تطابق بين السن الصناعي والطبيعي، وفي ظل التطور المستمر أصبح من الممكن الاستعاضة عن الأسنان المفقودة باستخدام تقنية زراعة الأسنان؛ حيث تتميز بأنها لا تحتاج إلا برد الأسنان المجاورة، وتتصف بقوة تحمل المضغ ويمكن استخدامها أيضاً لكبار السن الذين يعانون عدم ثبات الأطقم القديمة، أو حالات فقدان الأسنان الكامل لتحمل الطقم الصناعي، ويمكن أن يكون متحركاً أو ثابتاً.