كشفت دراسة جديدة أن الأطفال والشباب الذين يقضون الكثير من الوقت في تصفّح «إنستغرام» و«تيك توك» هم أكثر عرضة لتدخين السجائر الإلكترونية.
وتضمنت الدراسة، التي نشرت في مجلة Thorax، بيانات 10808 مشاركين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 25 عاماً في المملكة المتحدة.
وكشف التحليل أن 0.8% من أولئك الذين لا يستخدمون مواقع التواصل يدخنون السجائر الإلكترونية، وترتفع النسبة إلى 2.4% بين أولئك الذين يستخدمونها حوالي ساعة إلى 3 ساعات يومياً. كما ترتفع إلى 3.8% لدى أولئك الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي من 4 إلى 6 ساعات يومياً، و4% لمدمني المواقع الاجتماعية لأكثر من 7 ساعات يومياً.
وبالنسبة للتدخين العادي، أفاد 2% من الأشخاص الذين لا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم يدخنون السجائر حالياً، مقارنة ب 9.2% لمستخدمي المواقع الاجتماعية مدة ساعة إلى 4 ساعات يومياً. بحسب«ديلي ميل».
وارتفعت هذه النسبة إلى 12.2% من الأشخاص المدخنين الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي لمدة 4 إلى 6 ساعات يومياً، و15.7% لأولئك الذين أمضوا 7 ساعات أو أكثر في استخدام مواقع الإنترنت.
وقال باحثو كلية إمبريال كوليدج لندن للصحة العامة، إن هناك «أدلة دامغة على أن شركات السجائر الإلكترونية تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لتسويق منتجاتها».
وتضاف هذه الدراسة إلى الأدلة التي تشير إلى أن العروض الترويجية عبر الإنترنت تُسهم في احتمالية تجربة الأطفال للتدخين الإلكتروني. وهو ما يجب التصدي له.