كشف باحثون أمريكيون من جامعة ماساتشوستس، أن قضاء النساء لنصف ساعة يومياً في بيئة حارة مثل الساونا أو الجاكوزي، يساعد الجسم على استخدام الطاقة وحرق الدهون، فضلاً عن تحسين استخدام الإنسولين اللازم للتحكم في مستويات السكر في الدم، أثناء فترة انقطاع الطمث.
وقال الباحثون إن تغيير مستويات الهرمون، يغير الطريقة التي يخزن بها الجسم الدهون، حيث تكتسب النساء الأصحاء ما بين 1-1.5 رطل سنوياً طوال فترة انقطاع الطمث، إلى جانب الانخفاض الطبيعي في كتلة العضلات، ما يؤدي إلى إبطاء معدل استخدام الجسم للسعرات الحرارية، ما يجعل من الصعب بشكل خاص على النساء الحفاظ على وزن صحي مع التقدم في العمر.
وأجرى الباحثون تجربة لمعرفة ما إذا كان التعرض للحرارة يمكن أن يغير استجابة الجسم للدهون، واستخدموا الفئران الأكبر سناً مع إزالة المبايض لمحاكاة انقطاع الطمث، وإطعامها نظاماً غذائياً غربياً يحتوي على 45%، من السعرات الحرارية من الدهون، ثم تلقى نصف الفئران 30 دقيقة من العلاج الحراري اليومي في غرفة حرارية، تم ضبطها على 40 درجة مئوية، لمدة 12 أسبوعاً.
وأظهرت النتائج، أن الفئران الموجودة في مجموعة الساونا، لم تُعانِ من تلف الأنسجة، وأظهرت انخفاضاً كبيراً في مستويات نازعة هيدروجين اللاكتات، ما يشير إلى تلف أقل في الأنسجة المرتبطة بالشيخوخة، فضلاً عن التقليل من زيادة الوزن الناتج عن اتباع نظام غذائي غني بالدهون بشكل فعال، وهذا بسبب تحسن حساسية الإنسولين، بالإضافة إلى تقليل تراكم الدهون في المناطق الرئيسية مثل الكبد.