
يعتبر الغزال “رودولف ” ذو الأنف الأحمر، أحد الشخصيات الرئيسية في الصور الأكثر تداولاً للقديس نيكولاس المرتبطة بأوقات الكريسماس ونهاية السنة الميلادية من كل عام، وهو الذي يساعد بابا نويل في توزيع الهدايا عبر قيادة عربته في ليلة عيد الميلاد.
ووفقاً للقصة التي كتبها” روبرت ماي” في عام 1939، وكانت ضمن مجموعة قصص مونتجيمري، وطُبعت في كتاب خاص للأطفال في أعياد الميلاد المجيد، فإن رودولف الغزال ذو الأنف الأحمر يولد منبوذا من باقي الغزلان وينفرون منه بسبب شكل أنفه الأحمر، وفي ليلة عيد الميلاد وكان الضباب كثيفا، وبابا نويل مرهقا من توزيع الهدايا، طرق باب الغزال “رودولف” ليقدم له هدية عيد الميلاد، وفوجئ بشكله، ووجده حزينا من أقرانه وأصحابه.
فعرض عليه أن يساعده في جر عربة الهدايا، ومصاحبته في تقديمها واضفاء السعادة والفرح على للصغار، فوافق الغزالة “رودولف”، وعند الانتهاء من الرحلة، عاد إلي مكانه تفاجئ باستقبال الغزلان له والأطفال، وأشادوا كثيراً لمساعدته لبابا نويل في هذا العمل الجليل الذي أسعد الكثيرين.
ارتبطت الغزال “رودلف” ذو الأنف الأحمر بشجرة عيد الميلاد المجيد، حيث أن غزالة الرنّة معروفة بإعادة نمو قرونها في الربيع، فاعتبرت في المسيحية رمزا للميلاد من جديد، وقبلها بابا نويل بعيوبها، كما ساعد السيد المسيح المنبوذين والمزدرى بهم والمرذولين والضعفاء والمحتقرين.