وقالت متحدثة لوكالة “فرانس برس” إن حرارة سطح المحيطات “بلغت 20.96 درجة مئوية في 30 يوليو” وفقا لقاعدة بيانات المرصد، في حين أن الرقم القياسي السابق بلغ 20.95 درجة مئوية في مارس 2016.

تتعلق هذه البيانات بالمحيطات الواقعة بين خطي العرض 60 شمالا وجنوبا، ومن ثم فهي لا تشمل المناطق القطبية.

تمتص المحيطات 90 بالمئة من الحرارة الزائدة من نظام الأرض الناتج عن النشاط البشري خلال العصر الصناعي ويستمر تراكم الطاقة هذا في الزيادة مع تراكم غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.

وصف بيرس فورستر، الأستاذ في جامعة ليدز في المملكة المتحدة، بيانات كوبرنيكوس بأنها “قوية جدا”، مشيرا إلى أنه تم تأكيدها من خلال ملاحظات الأقمار الاصطناعية وقراءات درجة الحرارة مباشرة في البحر من على متن السفن والعوامات.