اجتاحت عددًا من المدن الأوروبية الكبرى مظاهرات واحتجاجات عارمة تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، ووقف إطلاق فوري للنار، وحقن دماء الفلسطينيين.
ورفع المتظاهرون الشعارات المناهضة لإسرائيل في العاصمة الفرنسية باريس، وحمل المحتجون لافتة كُتب عليها “إسرائيل قاتلة”، وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار.
وكُتب على لافتات مثبتة على شاحنة في مسيرة باريس: “أوقفوا المذبحة في غزة”، وهتف المتظاهرون، الذين حمل العديد منهم الأعلام الفلسطينية، “فلسطين ستعيش، فلسطين ستنتصر”، بينما حملوا لافتات تطالب بإيقاف الإبادة الجماعية للفلسطينيين.
فيما اعتبر بعض المتظاهرين الرئيس الفرنسي شريكًا للعدوان الإسرائيلي، نظرًا للدعم الفرنسي الكبير وغير المشروط للقصف الإسرائيلي، والاجتياح البري لغزة.
وفي ألمانيا، تظاهر عدد كبير من المحتجين، وقدرت الشرطة الألمانية عدد المشاركين في مسيرة برلين بتسعة آلاف، فيما قالت شرطة دوسلدورف في غرب ألمانيا إن العدد ناهز 17 ألف شخص، واعتبرتها من أكبر المظاهرات في ألمانيا.
وحمل الألمان لافتات مؤيدة لفلسطين، وكُتب على بعضها: “من النهر إلى البحر.. نطالب بالمساواة”، كما طالبوا بوقف إطلاق النار، وردع العدوان الإسرائيلي.
وفي العاصمة البريطانية لندن اجتمع الآلاف وأغلقوا الشوارع حاملين اللافتات المنددة بالعدوان الإسرائيلي، والتي طالبت بوقف لإطلاق النار، ومنح الحرية لفلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.
وفي العاصمة الرومانية، تجمع المئات في وسط بوخارست، ولوح العديد منهم بالأعلام الفلسطينية وهتفوا “أنقذوا الأطفال في غزة”.
كما تظاهر الآلاف في أكبر مدينتين إيطاليتين روما وميلانو، حيث أبدى المحتجون غضبهم من العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذي وصفوه بالإبادة الجماعية لسكان غزة وفلسطين.