اكتشقت المركبة الفضائية «كيوريوسيتي» التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» بلورات خضراء من الكبريت النقي على كوكب المريخ، لم يتم رؤيتها من قبل.
وحلقت المركبة كيوريوسيتي التي يبلغ وزنها طناً فوق كومة من الصخور وتسببت في كسر إحداها أثناء فحص قناة «جيديز فاليس» العميقة والمتعرجة، والتي يُعتقد أنها تشكلت عن طريق المياه قبل 3 مليارات سنة.
وقال أشوين فاسافادا، عالم مشروع كيوريوسيتي في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا: «أعتقد أن هذا هو أعظم اكتشاف بالمهمة بأكملها وغير متوقع، ويجب أن أقول، هناك الكثير من الحظ بالاكتشاف ليس كل صخرة تحتوي على شيء مثير للاهتمام في داخلها».
وعادةً ما تكون الصخور الكبريتية جميلة وشفافة وبلورية، لكن ملايين السنين من العوامل الجوية أدت إلى سحق السطح الخارجي للصخور، ومزجها مع بقية المناظر الطبيعية المريخية البرتقالية.
وقال الباحثون إن الكبريت النقي يتشكل على الأرض فقط في ظل الظروف القاسية، مثل العمليات البركانية أو في الينابيع الساخنة، واكتُشف في السابق عدد من الكبريتات، أو الأملاح التي تحتوي على الكبريت على المريخ.