رصدت منظمة “سرفايفل انترنشونال” أفرادا من قبيلة “ماشكو بيرو” التي تعيش في عزلة تامة عن العالم، على بعد بضعة كيلومترات من عمليات قطع الأشجار في غابات الأمازون جنوب شرقي بيرو.
وأعلنت المنظمة غير الحكومية التي تعمل من أجل حقوق السكان الأصليين، الثلاثاء، أنها لاحظت قبائل السكان الأصليين أثناء عمليات قطع الأشجار.
وبينما شوهد أكثر من 50 من أفراد قبيلة “ماشكو بيرو” في الصور الملتقطة في منطقة مونتي سلفادو، رصدت السلطات مجموعة أخرى مكونة من 17 شخصا في منطقة بويرتو نويفو القريبة.
وأشار متطوعو المنظمة إلى أن عمليات قطع الأشجار أدت إلى نزوح السكان المحليين من أراضيهم.
وطالبوا بإلغاء تراخيص قطع الأشجار لجميع الشركات العاملة في المنطقة وتسليم الأراضي إلى أهالي ماشكو بيرو.
ويعتقد أن قبيلة “ماشكو بيرو” تضم أكثر من 750 عضوا وتعيش في أعماق غابات جنوب شرق بيرو، ويقدر أنها “أكبر قبيلة منعزلة في العالم”.