حذرت جامعة بوردو الفرنسية من أن النفايات الفضائية حول القمر، أخذت بالارتفاع؛ نتيجة الزيادة في عمليات الإطلاق العسكرية والتجارية، إضافة إلى التجارب العلمية، معززة بانخفاض كُلفة عمليات إطلاق الأقمار الصناعية «المكعبة»، والتي تشير إلى مزيد من النفايات الفضائية التي يجب التعامل معها في السنوات القادمة.
وقالت الجامعة: «بينما نتتبع ونفهم ما يوجد في مدار أرضي منخفض، فإننا نفشل في مراقبة ما هو موجود في مدار متوسط إلى مرتفع؛ وذلك ينطبق على القمر، الذي بات على وشك أن يصبح مكاناً مزدحماً في السنوات القادمة».
وأكدت الجامعة أنها تسعى إلى وضع نموذج وتتبع الحطام الفضائي حول القمر.
ويعد تتبع الحطام وتجنبه مشكلة متكررة بالنسبة لمحطة الفضاء الدولية في مدار أرضي منخفض.
وقالت كارولين فرويه من جامعة بوردو: «في الوقت الحالي، لا توجد العديد من المهمات إلى القمر، لكن هناك بعثات سابقة علمية وعسكرية، ونحن نفتقر إلى الكثير من المعلومات عنها، خاصة فيما يتعلق بالأجسام الموجودة في الفضاء السحيق، ووصول هذا الحطام إليها».