أحتفي مركز بورن هول لعلاج الإخصاب بدبي، باليوم العالمي للإخصاب الصناعي، وذكرى ميلاد لويس براون التي تعد أول طفلة تُبصر النور بالاعتماد على أساليب التلقيح الصناعي في ’عيادة بورن هول للخصوبة، حيث ركز الدكتور ديفيد روبرتسون، المدير الطبي للمجموعة في ’مركز بورن هول إنترناشيونال‘، في كلمتة على التقنيات الناشئة في مجال التلقيح والإخصاب الصناعي. التي شكّلت فرصة فريدة للاحتفاء بمختلف الإنجازات على صعيد تقنيات التلقيح الصناعي التي تم ابتكارها لأول مرة على يد مؤسسا ’عيادة بورن هول كلينيك‘، وهما العالم البريطاني الدكتور روبرت إدواردز الفائز بجائزة نوبل للطب؛ والدكتور باتريك ستيبتو.
وأضاف روبرتسون: “ينطوي مستقبل التلقيح الاصطناعي على آفاق واعدة للغاية، ونتطلع إلى الاستفادة من بعض التقنيات الثوريّة الجديدة التي نأمل أن تبصر النور قريباً، وثمة العديد من العلاجات المبتكرة في هذا المضمار، وخاصة تقنيــة إنضــاج البويضــات خــارج الجسم (IVM) التي يتم بموجبها إنضاج البويضات غير الناضجة بأدنى مستويات الاستعانة بالأدوية، وهو ما يتيح خفض أو حتى إلغاء استخدام حقن الهرمون. بالمقابل، يمكن الاستعانة بتقنية ’تجميد الأنسجة المبيضية‘ قبل انخفاض معدّل الخصوبة، ومن ثم إعادة زراعة تلك الأنسجة في جسم المرأة لتقوم بالوظائف الطبيعية للمبيض. وقد أجريت دراسات تجريبية لإعادة تنشيط خلايا البويضات الكهلة لدى النساء الأكبر سناً، وهو ما قد يؤدي إلى نجاح حدوث الحمل”.
كما أوصى الدكتور روبرتسون الأزواج بإيلاء الأهمية لانتقاء المختبرات المتخصصة والمناسبة لإجراء عملية التلقيح الصناعي لأن ذلك يرتبط بنجاح عملية الإخصاب. حيث يتم في هذه المختبرات زرع الأجنّة قبل نقلها، بالترافق مع اتخاذ إجراءات معقدة للغاية مثل الحقن المجهري، والتفقيس المساعد (assisted hatching)، والاختبار الجيني. كما ينبّه روبرتسون الأزواج من ضرورة التزام المختبر المعتمد بالبروتوكولات والمعايير الدولية الصارمة.
بدورها، قالت السيدة هدى أبو جمرة، الرئيس التنفيذي للمجموعة لدى ’مركز بورن هول إنترناشيونال‘: “بمناسبة اليوم العالمي للإخصاب الصناعي، نود التوجه بالتهنئة إلى الأزواج الذين استفادوا من تقنية الإخصاب الصناعي (IVF) التي ابتكرها مؤسس مركز ’بورن هول‘ الدكتور والعالم البريطاني روبرت إدواردز. ونؤمن بأنه من واجبنا ومسؤوليتنا تطبيق أفضل المبادئ والخبرات والمعايير الدولية في مجال الرعاية الطبية، إلى جانب اعتماد أحدث الأساليب العالمية لتعزيز الخصوبة وضمان أعلى معدلات نجاح الحمل. ويتجلى ذلك بوضوح في جميع مساعينا وجهودنا؛ حيث يفتخر ’مركز بورن هول‘ بأنه أول وأكبر مختبر في آسيا يعتمد تقنية ’الغرفة النظيفة‘، كما أن عيادتنا المتخصصة تعتبر الوحيدة خارج الولايات المتحدة التي تحصل على الختم الذهبي المرموق من ’منظمة الجودة الأمريكية‘ (JCI)”.
وتجدر الإشارة إلى أن آلاف الأطفال يبصرون النور سنوياً عن طريق الاستعانة بتقنيات الإخصاب الاصطناعي، ومن المتوقع أن تصل القيمة السوقية العالمية لهذه التقنيات إلى 27 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2020. وتؤكد التقارير أن هذه القيمة ستسجل ارتفاعاً لافتاً في دولة الإمارات لتبلغ 1.5 مليار دولار خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.