كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بقيادة أكاديمية كاليفورنيا للعلوم، وصول النفايات البلاستيكية إلى الشعاب المرجانية على أعماق 150 متراً في المحيطات الهندي والهادئ والأطلسي، وكلما كانت الشعاب المرجانية أعمق، كانت الملوثات البلاستيكية أكثر.
وقالت لويز روشا، قائد الدراسة وأستاذة بالجامعة: «يشكل البلاستيك تهديداً للشعاب المرجانية التي تعاني بالفعل أزمة المناخ والصيد الجائر».
وقد جمع الباحثون للدراسة عينات من التلوث البلاستيكي لـ 85 من الشعب المرجانية في أكثر من 20 موقعاً بما في ذلك الجزر المرجانية غير المأهولة والشعاب المرجانية.
واستخدم الباحثون معدات غوص خاصة للمسح على عمق 30-150 متراً، واكتشفوا أن المواقع الأعمق تحتوي على بلاستيك أكثر من المناطق الضحلة.
وقالت لويز روشا، المدير المشارك لمبادرة الأمل في الشعاب المرجانية في أكاديمية كاليفورنيا للعلوم: «كلما زاد العمق زادت الملوثات البلاستيكية، وكان هناك الكثير من التلوث البلاستيكي في الشعاب المرجانية القريبة من المدن والأسواق المكتظة بالسكان، والمناطق البحرية المحمية، التي يتردد الصيادون على حدودها كثيراً».