قالت سارة سارجنت (18 عاماً) إنها لم تكن تعلم بأن شقيقها الأكبر ويل (20 عاماً) هو شقيقها التوأم، حتى أخبرها والدها بذلك.

وقد شاركت سارة، قصتها المذهلة على تيك توك قائلة: “ اتبع والداي طريقة الإخصاب الاصطناعي، وأنتجت أمي الكثير من البيوض، وحاول الأطباء الأطباء تخصيب كل البويضات وحققوا نسبة نجاح عالية، ثم قاموا بفحص الأجنة واستخدموا أقوى اثنين أولاً”

وأضافت: “ تم زرع أحد هذه الأجنة في رحم والدتي حتى ولد، وهذا الجنين كان أخي الأكبر “ويل”، في حين تم تجميد الأجنة الأخرى حتى تكون متاحة للزرع في المستقبل، وكنتُ أنا من بين هذه الأجنة، ورأيت النور في عام 2001 بعد 21 شهراً من ولادة شقيقي”

“نحن توأمان لأننا نشأنا في نفس الرحم، لكنهم أخرجوني ووضعوني في ثلاجة التلقيح الاصطناعي كجنين لمدة عامين. لو تم تخصيب أجنتنا بشكل طبيعي، لكنت أنا وأخي توأمين غير متطابقين ولدا في نفس الوقت.”

لم يكن لدى سارة ولا ويل أي فكرة عن كونهما توأماً بيولوجيًا حتى قبل عامين، عندما نشر والداهما الخبر، وكانت سارة آنذاك في سن السادسة عشرة.

وبعد مشاركة سارة مقطع فيديو يشرح الموقف على منصة التواصل الاجتماعي تيك توك، سرعان ما انتشرت قصتها، وحقق الفيديو منذ ذلك الحين أكثر من 9 ملايين مشاهدة.

وأكدت سارة على أن علاقتها بشقيقها لم تتغير على الإطلاق منذ أن علمت بالأمر، وأنهما كانا صديقين مقربين طيلة حياتهما، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.