
تقع جزيرة الدمى جنوب المكسيك، حيث توجد بين قنوات سوتشيميلكو وعلى بعد 28 كيلومتراً من العاصمة مكسيكو، وتعتبر هذه الجزيرة إحدى أغرب الجزر في العالم، فلا يوجد داخل هذه الجزيرة شجرة تخلو من مجموعة من الدمى الغريبة المعلقة على أغصان كل شجرة، وتعتبر في الوقت الحالي منطقة سياحية مشهورة، حيث تلاقي إقبالاً سياحياً كبيراً من كافة أنحاء العالم، ويمكن الوصول للجزيرة عن طريق العبّارة فقط.
وتعد «جزيرة الدمى» إحدى أشهر الأماكن السياحية في جنوب العاصمة المكسيكية، مكسيكو، كما تتميز بوجود موقعها بين مجموعة من البحيرات، وأشهرها بحيرة سوتيميلكو التي تكونت حولها معظم الحضارات التي قامت في المكسيك، مثل حضارة التولتيك وحضارة الأزتيك.
هذه الجزيرة عبارة عن مقبرة للدمى المخيفة المخبأة بين الأشجار والمباني، حيث يبدو المشهد وكأنه جزء من فيلم رعب وأطلق عليها بعض زوارها اسم «جزيرة الرعب» و«جزيرة الكوابيس»، حيث يجد الزوار أنفسهم بين المئات من الدمى البلاستيكية المشوهة والمعلقة على فروع الأشجار، وهي مشنوقة من رقابها، ويروي السكان الأصليون بالجنوب الكثير من الأساطير والقصص المخيفة عنها.