ويحذر العلماء من أن هذا الانخفاض في الحجم قد يكون له تأثير كبير في قدرة هذه الحيتان على التكاثر والصمود، وقد يؤثر أيضاً في أنظمة التغذية الخاصة بها.
وفي هذه الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة «غلوبال تشاينج بايولوجي»، ركز الباحثون على مجموعة صغيرة تضمّ نحو 200 حوت رمادي، يناهز حجمها 13 متراً، من شمال شرق المحيط الهادئ.
تُعتبر هذه الحيتان «حراس النظام البيئي»، وهي تبقى قريبة من الساحل وتتغذى في مياه أقل عمقاً وأكثر دفئاً مقارنة بمجموعات أخرى من الحيتان الرمادية.
وأظهرت دراسات سابقة أن هذه المجموعة من الحيتان، وهي أصغر حجماً وأقل ضخامة، تعاني حالة أسوأ مقارنة مع سواها.
وقال كيفن بيرليتش، المشارك في إعداد الدراسة: «بتنا نعلم أن أجساد هذه الحيوانات تقلصت على مدى السنوات العشرين إلى الأربعين الماضية، ما قد يكون علامة مبكرة على أن أعدادها معرّضة لخطر الانخفاض».