حدث فلكي يحدث مرة كل عقد، من المقرر أن يذهل كل من يراه من مناطق معينة حول العالم، في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ويعد “الكسوف الشمسي الهجين” نوعا نادرا من الكسوف الذي يغير مظهره، حيث يتحرك ظل القمر عبر سطح الأرض.
هذا يعني أن الناس سيكونون قادرين على رؤية الشمس مغطاة تماما بالقمر، اعتمادا على مكان وجودهم، مما يتسبب في نهار أكثر قتامة.
أولئك الذين يستطيعون رؤيته يجب ألا يفوتوا الفرصة “الذهبية”، حيث يعود آخر كسوف هجين للشمس في نوفمبر 2013، بينما سيكون الكسوف القادم من هذا النوع في نوفمبر 2031.
ووفقا لخبراء الفلك، لن يكون هذا الكسوف “المثير” ظاهرا لسكان دول العالم العربي أو أوروبا أو الولايات المتحدة.
كيف يتحقق الكسوف الشمسي الهجين؟
الخميس، سيمر ظل القمر عبر الأرض بعرض آلاف الكيلومترات، وستشهد كل منطقة داخل هذا الظل على الأقل كسوفا جزئيا للشمس.
تُعرف النقطة المركزية لهذا الظل باسم “مسار الكمال”، وعلى طول هذا المسار سيرى أبناء الأرض أيضا كسوفا كليا للشمس أو كسوفا جزئيا للشمس.