أعلن عالم الآثار المصرية د. زاهي حواس، عن تدشين حملة دولية كبرى لاستعادة عدد من أبرز القطع الأثرية التي تم تهريبها خارج البلاد قبل عقود، وتتصدر عدداً من المتاحف ودور العرض الدولية.
وقال حواس إن الحملة التي تنظمها المؤسسة التي تحمل اسمه للآثار والتراث، سوف تبدأ في سبتمبر/ أيلول المقبل، إطلاق حملة شعبية ضخمة، تطالب بعودة رأس نفرتيتي، وحجر رشيد، والقبة السماوية من الخارج، وعودتها لمصر، ووضعها في المتحف المصري الكبير.
ويعد تمثال نفرتيتي الموجود في متحف برلين، أحد أبرز القطع الإثرية التي تستهدفها الحملة، وهو عبارة عن تمثال نصفي من الحجر الجيري الملون، نحته النحات المصري تحتمس عام 1345 قبل الميلاد، ويبلغ ارتفاعه 47 سنتيمتر، ويزن نحو 20 كيلوجراماً، ويظهر التمثال رأس نفرتيتي بالرقبة، وجزءاً من الكتفين، والصدر، وجانبي الوجه المتماثلين تماماً.
وتُعد نفرتيتي، زوجة الفرعون أخناتون إمنحتب الرابع، إحدى أشهر ملكات مصر القديمة، ويعني اسمها بالمصرية القديمة الجميلة تتهادى.